هو ليس من هواة الأكلات الخاصّة في شهر رمضان، ويَعتبر أن أهم شيء هو أن يكون بين أحضان أسرته.. يحرص كثيرا على الحفاظ على نفس الاهتمامات المهنية والابتعاد عن الكسل الذي لا يعرف طريقه إلى نفسه.. الاستمرار في العمل والكتابة والقراءة أكثر شيء يفضله.. هكذا كانت إجابات الإعلامي الجزائري والمعلق بقنوات الجزيرة الرياضية حفيظ دراجي في دردشته الرمضانية مع "هسبريس". * كيف يقضي دراجي يومه في رمضانَ بعيدا عن أجواء التعليق والملاعب؟ - في شهر رمضان، لم أبتعد عن أجواء الملاعب والتعليق لأنني أخذت إجازة لمدة أسبوع لتلبية دعوة وصلتني من الكويت لحضور دورة الروضان الكروية داخل القاعة، قبل أن أعود لمواصلة عملي في الجزيرة الرياضية، والتعليق على المباريات الودّية التي نملك حقوق بثها في انتظار السفر إلى الجزائر نهاية الشهر لقضاء الأيام العشر الأخيرة من رمضان وعيد الفطر في الجزائر. * ما هي الأطباق الجزائرية التي تفضلها في الفطور والسحور؟ - الأطباق التي أفضلها في الغالب لا تختلف عن الأطباق التي تعوّد عليها الجزائريون، ولو أنني لست من هواة الأكلات الخاصة في هذا الشهر، وكل ما يهمني هو أن أكون بين أحضان الأسرة وإنْ كنتُ أفتقد أطباق الوالدة لمدة العشرين يوما الأولى من شهر رمضان بسبب التزاماتي المهنية الكثيرة. * حبذا لو تُحدّثنا عن أهم الطقوس التي تحرص على أدائها في هذا الشهر الكريم؟ - ليستْ لديّ طقوس معينة في شهر رمضان، لدي طقوس هي نفسها التي لا تتغير سواء في رمضان أو باقي أشهر السنة، كما أنني أحرص كثيرا على الحفاظ على نفس الاهتمامات المهنية والابتعاد عن الكسل الذي لا يعرف طريقه إلى نفسي في هذا الشهر، حيث أستمر في عملي وأكتب وأقرأ، وأغتنم الفرصة للتواصل دوما مع الأهل والأحباب. * ما هي أبرز أمنية لديك والتي تريد أن تتحقق في رمضان؟ - في رمضان وفي غير رمضان، أتمنى أن تكون الجزائر بخير ويجد الجزائريون أنفسهم في كل المجالات، ولكنني دائما أتمنى أن نحافظ على نفس الروح التي تميزنا خلال الشهر روحيا وأسريا. * في النهاية هل لدى السيد حفيظ دراجي كلمة أخيرة يريد توجيهها لقراء جريدة "هسبريس"؟ - شكري الجزيل لجميع طاقم جريدة "هسبريس" على تواصلكم المستمر معي، وعلى الاهتمام الذين تولونه لي ولأعمالي ونشاطاتي، كما أشكر كل القراء الكرام على تشجيعاتهم التي لم تنقطع يوما ورمضان كريم لكم جميعا والى الملتقى بإذن الله.