غازل عبد العزيز أفتاتي، النائب البرلماني عن حزب العدالة والتنمية، منطقة الريف خلال تأطيره للقاء من تنظيم حزبه ببلدة بني بوعياش من إقليمالحسيمة.. وقال أفتاتي إنّه "من المؤسف عدم تدوين تاريخ المنطقة في المقررات الدراسية الرسمية"، معتبرا ذلك آت من تبعات "مواقف الزعيم محمّد بن عبد الكريم الخطابي من الاستقلال المنقوص". ذات برلماني الPJD، وهو المستضاف من لدن الكتابة الإقليمية لتنظيمه من أجل الحديث عن راهن المشهد السياسي للمغرب، وذلك ببني بوعياش ضواحي الحسيمة، قال إنّ الساحة السياسية المغربية ما زالت تتمتع ب "حيوية محدودة مع استمرار التحكّم في الأحزاب".. وقال أفتاتي: "الدولة الموازية تتحكّم في صناعة خريطة بعض الأحزاب وظهر ذلك مؤخرا عبر التوجيه الذي طال أشغال مؤتمرين لحزبين ينتميان للكتلة من أجل ضمان قيادة معيّنة". كما اعتبر أفتاتي أن ما يسميها ب "الدولة الموازية" قد عملت على "نسف الحكومة من الدّاخل".. موردا أن ذلك جاء عبر انسحاب الاستقلاليّين من الائتلاف بعد "الفشل في عرقلة عمل الحكومة من لدن المتواجدين خارجها".. وزاد أن ما يجري حاليا بالمشهد السياسي المغربي يأتي مواكبا لما يعرفع السياق الدولي والإقليمي على أيدي هادفين للعودة إلى أنماط التحكّم ضدا على محاربة الفساد لمعاودة صياغة الأوضاع على المقاسات.. ودائما وفق تعبير نفس البرلماني الإسلامي المثير للجدل. ذات الموعد شهد حديث عبد العزيز أفتاتي عن عزل الرئيس المصري باعتباره واقعة انقلاب مخطط لها.. كما أبدى الانشغال المقلق بها وهو يردف: "هناك من يحاول استغلال ما تعرض له الرئيس محمد مرسي بمصر من أجل إقفال قوس الانتقال الديمقراطي الذي سبق فتحه بالمغرب".