واصل الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، لليوم الثاني على التوالي، مشاوراته السياسية لتشكيل الحكومة الجديدة، بعد إعلان النتائج النهائية للانتخابات البرلمانية التي جرت يوم 12 يونيو الجاري. واستقبل تبون، اليوم الأحد، وفدا من حركة مجتمع السلم، أكبر الأحزاب الإسلامية في الجزائر، والمحسوبة على "التيار الإخواني"، يقوده رئيس الحركة عبد الرزاق مقري. وحصلت حركة مجتمع السلم على 65 مقعدا، لتأتي ثالثة بعد كل من حزب جبهة التحرير الوطني ذات ال98 مقعدا، وكتلة المستقلين التي فازت ب84 مقعدا وفق النتائج الرسمية. كما استقبل تبون، اليوم أيضا، الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الطيب زيتوني، الذي كان مرفوقا بأعضاء من المكتب الوطني، والحزب نال 58 مقعدا في الانتخابات التي تمت بنسبة مشاركة متدنية جدا.