بينهم مغربيين.. الشروع في محاكمة المتورطين في قطع رأس أستاذ فرنسي    الأرصاد الجوية تتوقع ارتفاع الحرارة خلال الأيام القادمة في المغرب        لهذه الأسباب.. الوداد يتقدم بطلب رسمي لتغيير موعد مباراته ضد اتحاد طنجة    مندوبية التخطيط : ارتفاع معدل البطالة في المغرب    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو    أولمبيك أسفي يوجه شكاية لمديرية التحكيم ضد كربوبي ويطالب بعدم تعيينها لمبارياته    فارق ضئيل بين ترامب وهاريس.. أمريكا تختار رئيسها ال47    الانتخابات الأمريكية.. نحو 83 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا    هاريس في آخر خطاب لها: "كل صوت مهم في الانتخابات"    صاعقة برق تقتل لاعبا وتصيب آخرين أثناء مباراة كرة قدم في البيرو    القضاء يرفض تعليق "اليانصيب الانتخابي" لإيلون ماسك    هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن    زملاء وأصدقاء المدني يحتفون به "أستاذا عضويا" و"فقيها دستوريا" و"قامة علمية كبيرة" (فيديو)    دقيقة صمت خلال المباريات الأوروبية على ضحايا فيضانات فالنسيا        آس الإسبانية تثني على أداء الدولي المغربي آدم أزنو مع بايرن ميوني    إلياس بنصغير: قرار لعبي مع المغرب أثار الكثير من النقاش لكنني لست نادما عليه على الإطلاق    المغرب ‬يحقق ‬فائض ‬المكتسبات ‬بالديناميةالإيجابية ‬للدبلوماسية    أداء إيجابي يستهل تداولات بورصة الدار البيضاء    وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي    حملة لتحرير الملك العام من الاستغلال غير المرخص في أكادير    كيوسك الثلاثاء | المغرب يواصل صدارته لدول شمال إفريقيا في حقوق الملكية        الفاطمي يسأل وزير التجهيز عن مصير الأسر المهددة بالإفراغ من المساكن المخزنية بالجديدة    تصعيد جديد في صفوف الأطباء الداخليين يشلّ قطاع الصحة    هاريس تستهدف "الناخبين اللاتينيين"    استقرار أسعار النفط وسط غموض حول الانتخابات الأميركية    احتجاجا على الموقف السلبي للحكومة..نقابيو "سامير" يعتصمون أمام الشركة للمطالبة بإنقاذ المصفاة    بقيمة 400 مليون أورو.. المغرب يحصل على قرض لتوسيع ميناء طنجة المتوسط    استنفار أمني واسع بعد العثور على 38 قذيفة في ورش بناء    ترامب يعد الأمريكيين ب"قمم جديدة"    الهجوم على الملك والملكة ورئيس الحكومة: اليمين المتطرف يهدد الديمقراطية الإسبانية في منطقة الإعصار    على بعد ثلاثة أيام من المسيرة الخضراء ‮ .. ‬عندما أعلن بوعبيد ‬استعداد ‬الاتحاد ‬لإنشاء ‬جيش ‬التحرير ‬من ‬جديد‮!‬    تصفيات "كان" 2025.. تحكيم مغربي المباراة نيجيريا ورواندا بقيادة سمير الكزاز    افتتاح النسخة الثانية من القافلة السينمائية تحت شعار ''السينما للجميع''    «حوريات» الجزائري كمال داود تقوده الى جائزة الغونكور    نجم الكرة التشيلية فيدال متهم بالاعتداء الجنسي    مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    التساقطات المطرية الأخيرة تبعث الأمل في موسم فلاحي جيد    دراسة: المغرب قد يجني 10 ملايير دولار من تنظيم "مونديال 2030"    نوح خليفة يرصد في مؤلف جديد عراقة العلاقات بين المغرب والبحرين    دروس وعِبر للمستقبل.. الكراوي يقارب 250 سنة من السلام بين المغرب والبرتغال‬    أخنوش: فقدنا 161 ألف منصب شغل في الفلاحة وإذا جاءت الأمطار سيعود الناس لشغلهم    "المعلم" تتخطى مليار مشاهدة.. وسعد لمجرد يحتفل        رحيل أسطورة الموسيقى كوينسي جونز عن 91 عاماً    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    "فينوم: الرقصة الأخيرة" يواصل تصدر شباك التذاكر    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



قراءة في الصحف العربية الصادرة اليوم
نشر في هسبريس يوم 26 - 06 - 2013

تمحورت أهتمامات جل الصحف العربية الصادرة اليوم الأربعاء حول الوضع السياسي بمصر وعملية نقل السلطة في قطر والشأن الداخلي التونسي والاشتباكات الأخيرة في صيدا جنوب لبنان ورئيسا جديدا للمؤتمر الوطني العام بليبيا والوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في مصر كتبت صحيفة "المصري اليوم" إن الرئيس محمد مرسي " يجهز أسلحة البقاء قبل العاصفة " في إشارة إلى خطاب يرتقب أن يلقيه رئيس الجمهورية اليوم الأربعاء.
وحسب الصحيفة التي استندت إلى مصادر من جماعة "الإخوان المسلمين" ، لم تحددها ، فإن خطاب الرئيس سيكشف عن " مؤامرات لإسقاط الدولة " تقودها قيادات من الحزب الوطني المنحل ( الحزب الحاكم في عهد مبارك).
ودأب أعضاء الجماعة وباقي التيارات الإسلامية على التأكيد بأن القيادات السابقة للحزب الوطني المنحل هي التي تحرك خيوط المواجهة وتمولها فيما ينتقد الإسلاميون أيضا ما يصفونه بتحالف بين قيادات جبهه الإنقاذ الوطني ورموز النظام السابق في مواجهة رئاسة الجمهورية.
من جهة اخرى نقلت " المصري اليوم " عن قيادات في جبهة " الإنقاذ الوطني " رفضها حضور الخطاب الذي سلقيه الرئيس اليوم ورفضها بشكل مسبق أي دعوات للحوار سيتضمنها الخطاب لأنه " فات أوانها " وأن " الوقت الآن للقرارات الصعبة التي يجب على الرئيس اتخاذها ".
أما صحيفة " الشروق " فتحدثت عن انطلاق " ماراتون المبادرات التي تسعى إلى احتواء مظاهرات 30 يونيو ". وأشارت استنادا أيضا إلى " مصادر إخوانية " لم تحددها ،إلى أن جبهة الإنقاذ المعارضة رفضت مبادرة طرحتها المؤسسة العسكرية تتضمن إقالة حكومة هشام قنديل وتشكيل حكومة وطنية جديدة من التقنوقراط مقابل إلغاء جميع دعوات التظاهر يوم 30 يونيو. وحسب الصحيفة فإن من بين المبادرات المعروضة " تعيين وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي رئيسا للوزراء بصلاحيات واسعة لتشكيل حكومة جديدة ".
وفي تونس اعتبرت الصحف الاستقالة المفاجئة لقائد الجيش الجنرال رشيد عمار تحولا رئيسيا في المشهد السياسي للبلاد، بالنظر للدور المحوري الذي لعبته المؤسسة العسكرية في الانتقال السياسي الذي عاشته تونس إثر الانتفاضة الشعبية وهروب الرئيس السابق بن علي من البلاد في 14 يناير 2011.
خرجت صحف (الصريح) و (الشروق) و(الصباح) و(المغرب) بعناوين كبيرة على صدر صفحاتها الأولى مبرزة أهمية الحدث وتداعياته المقبلة.
فتحت عنوان "قنبلة الاستقالة تهز الجميع) نقلت (الصريح) عن عدة مصادر سياسية قولها أن الجنرال المتقاعد سوف يكون هو المرشح للانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرة إلى أن أطرافا سياسية عدة رأت في هذه الاستقالة في الظرف الحالي "إشارة لاعتزامه الترشح للانتخابات الرئاسية ، بل إن بعض الأصوات من الحقل السياسي، تقول الصحيفة ،بدأت تتعالى لمساندة ترشيحه لرئاسة الجمهورية في الفترة القادمة".
وبعد أن نقلت عن الجنرال قوله إنه رفض استيلام منصب رئيس الجمهورية بعد هروب بن علي إلى الخارج ، أشارت إلى أن أطرافا سياسية من بينهما حزب (نداء تونس ) المعارضة برئاسة الوزير الأول الأسبق الباجي قائد السبسي ، تطالب بترشيح عمار للانتخابات الرئاسية من قبل كافة القوى الديمقراطية والمدنية.
في ذات السياق كتبت (الصباح) في افتتاحيتها أن استقالة الجنرال رشيد عمار "جاءات في وقت غير مناسب إطلاقا" ، مشيرة إلى أن تونس تواجه "أخطارا حقيقية تتمثل في حالة عدم الاستقرار والاضرابات والاضطرابات بمختلف أشكالها تكاد تصل بالبلاد إلى حالة الفوضى ، وقد تصبح عصية عن أية معالجة سوى بالحديد والنار".
وأضافت أن كل الفاعلين على الساحة السياسية في السلطة والمعرضة وأصحاب المواقع الحساسة والمؤثرة ومن بينهم الجنرال رشيد عمار "مدعون لأن يضعوا كل هذا في حساباتهم قبل أية اعتبارات أخرى ليكون هاجسهم الوحيد هو وضع الأسس الصلبة للبناء الديمقراطي وبناء دولة المؤسسات الدرع الواقي من عودة الدكتاتورية" .
من جهة أخرى تحدث كل من (الشروق) و (التونسية) عن استئناف الحوار الوطني بين الفرقاء السياسيين من أجل الاتفاق على القضايا الخلافية في مشروع الدستور التونسي قبل أن يبدأ المجلس التأسيسي الأسبوع القادم في مناقشة فصوله والتصويت عليها كآخر مرحلة من مراحل إعداد الوثيقة الدستورية.
كما تحدثت (الصباح) و (الصريح)عن نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها أمس ، رئيس الحكومة علي العريض إلى بروكسيل ومحادثاته مع قادة الاتحاد الأوروبي حول تقديم مزيد من الدعم الأوروبي لتونس من أجل مساعدتها على تحقيق الانتقال الديمقراطي.
وتحت عنوان "العريض يعود من بروكسيل بÜ 40 مليون أورو) قالت (الصريح) نقلا عن رئيس مجلس أوروبا هيرمان فان رومبوي عقب محادثاته مع رئيس الحكومة التونسية قوله أن الاتحاد الأوروبي سيقدم لتونس 40 مليون أورو لمساعدتها على تجاوز الصعوبات الاقتصادية خاصة ما يتعلق بمشكل التنمية الجهوية.
وفي لبنان ما زالت الاشتباكات الأخيرة في منطقة عبرا في صيدا (جنوب) التي تمكن خلالها الجيش اللبناني من القضاء على مسلحي أحمد الأسير، إمام مسجد بلال بن رباح، تشكل محور اهتمام الصحف اللبنانية حيث كتبت صحيفة "الأخبار" تحت عنوان (عبرا تتحرر من حكم الإمارة)، أن منطقة عبرا "لم تتمكن من لملمة جراحها بعد. أهلها المنكوبون لن يتمكنوا قريبا من مسح آثار الاشتباكات.
لكن الأخطر من ذلك أن القوى السياسية لم تتعظ من درس القضاء على المربع الأمني للشيخ أحمد الاسير.بعض الجهات تريد استثمار ما جرى كا لو أنه فوز لها. وكما لو أن جريمة اغتيال أفراد الجيش وضباطه لم تقع. فالخطاب السياسي لم يتبدل. والتحريض مستمر. عبرا ليست أمثولة للبعض .هي مجرد ورقة يمكن استخدام مثيلات لها كل يوم".
وقالت (السفير) "أما وإن ظاهرة الشيخ أحمد الأسير قد تلاشت، وسقطت بالسرعة القياسية ذاتها لصعودها، فإن لبنان كان أمام فرصة ذهبية ثمينة للبناء على الإنجاز النوعي الذي حققه الجيش اللبناني في صيدا، وصولا إلى فتح آفاق جديدة في الأمن والسياسة، لكن الانقسام الداخلي الحاد التهم هذا الإنجاز ، أو يكاد، على وقع صراع المصالح وتناقض الحسابات، من الأزمة السورية إلى الملف الحكومي وما بينهما"، مستدركة أن "هذا الواقع المرير يجب ألا يحول دون استخلاص العبر من عبرا، وفي طليعتها أنه لا بد أن تشكل المعركة التي خاضها الجيش ضد الاسير وجماعته مناسبة لطي صفحة الماضي".
وكتبت (النهار) تقول إن "الفلسطينيين نجحوا في الاختبار الأمني الأخير في صيدا ومحيطها عموما وحيدوا المخيمات فعليا عن الفتنة التي عصفت ببوابة الجنوب"، معتبرة أن "ذلك هو الاستنتاج الجلي الذي خرجت به قوى 8 مارس (موالاة سابقة) يوم أول من أمس، وهي ترصد عن كثب لحظة بلحظة الوضع الأمني في عبرا والجهود التي تبذلها وحدات الجيش لتنفيذ قرار القيادة بإنهاء ظاهرة الشيخ أحمد الأاسير بعدما تحولت عبئا أمنيا ، وظاهرة تستدعي عناصر الفتنة".
أما الصحف القطرية فأجمعت على أن تسليم الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مقاليد الحكم إلى نجله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "جاء ليشكل حدثا استثنائيا ليس في قطر وحسب، وإنما في المنطقة عموما"، معربة عن ثقتها بأن دولة قطر بتولي الشيخ تميم بن حمد آل ثاني مقاليد الحكم ستحقق الكثير من الإنجازات.
وقالت صحيفة (الراية) ان الخطوة التي قررها الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني بتسليم مقاليد الحكم الى نجله الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد ، "أعطت درسا في الوطنية وفي الإخلاص للأوطان، لأنها هي الباقية" ،مشيرة الى ان الشيخ حمد "تنازل وترجل بطوع إرادته وفي كامل صحته وقوته وعطائه، لجيل الشباب من دون إصرار على السلطة والتمسøك بكرسي الحكم وفي ذلك رسالة بليغة للحكام العرب.
من جهتها ، كتبت صحيفة (لشرق) ان التاريخ والاجيال لن تنسى الدور الذي قام به الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ليس فقط في بناء قطر، وانما كذلك نصرته للقضايا العادلة في العالم، ودعمه لقضايا الامة العربية والاسلامية، مبرزة ان يوم امس كان "علامة فارقة، ومرحلة تاريخية جديدة تدخلها قطر"، بقيادة الشيخ تميم بن حمد آل ثاني امير البلاد الجديد.
بدورها ،اعتبرت صحيفة ( الوطن ) ان قرار الشيخ حمد بتسليم السلطة لنجله الشيخ تميم "كان نموذجا في الوضوح الذي يجعل التساؤلات والتفسيرات لا تأخذ اتجاها آخر يخالف الحقيقة حيث أثبتت مؤسسة الحكم في قطر قوة دعائمها، ورسÜوخ قواعدها ووضوح قراراتها وانسÜيابية مساراتها وتسلسل مسيرتها ، وقÜد زادهÜا القرار الأمÜيري الأخير قوة على قوتها، ورسÜوخا على رسوخها وثباتا على ثبÜاتها، عنÜدمÜا جدد شÜبابها، وضخ نبض الشباب الدافق في شراينيها".
وقالت صحيفة (العرب) إن كلمات الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني في خطابه أمس، "تمثل نهجا جديدا في القيادة، فلقد توجه إلى شعبه، وهو يؤكد مجددا على أن السلطة لم تكن بدافع شخصي يوم أن تولى قيادة البلاد قبل 18 عاما"، معربة عن الثقة "بأن من سطر أول حروف نهضة قطر الحديثة قد سلم الأمانة إلى قائد مثابر قادر على أن يكمل المسيرة"
ولخصت صحيفة " الأهرام " مستجدات التطورات السياسية في عنوان من أربعة أجزاء يقول " الرئيس يقدم كشف حساب في خطاب اليوم .. والقبائل العربية تؤيد الشرعية والجيش يتولى تأمين المنشآت الحيوية وكيري ( وزير الخارجية الأمريكي ) يدعو لحماية المتظاهرين ". ووصفت صحيفة " الحرية والعدالة " الناطقة باسم الذراع السياسي لجماعة " الإخوان المسليمن" الخطاب المرتقب للرئيس محمد مرسي اليوم ب " خطاب المكاشفة ".
واحتل موضوع أزمة البنزين التي استفحلت في مصر خلال اليومين الماضيين مع ظهور صفوف طويلة من السيارات في انتظار التموين من بعض محطات البنزين التي مازالت تقوم بتوزيع الوقود ، حيزا واسعا من اهتمامات الصحافة المصرية. فالصحيفىة الناطقة باسم الحزب الحاكم " الحرية والعدالة " أكدت أن عملية تخريبية بأحد المستودعات الكبرى سبب الأزمة " مضيفة أن " الأيام المقبلة ستكشف تفاصيل تلك العملية التي تستهدف العقاب الجماعي للشعب المصري".
وكانت هذه الأزمة محور العناوين الرئيسية للصفحات الأولى لعدد من الصحف ك " الجمهورية " التي تحدثت في أبرز عناوينها عن " شلل تام في القاهرة الكبرى " و" الأخبار " التي عنونت عددها لنهار اليوم ب ب " أزمة الوقود " تخنق " المصريين "حيث أوضحت بالخصوص أن تداعيات الأزمة امتدت إلى مصانع الإسمنت التي توقفت عن الانتاج.
وسلطت الصحف العربية الصادرة في لندن الضوء على عملية نقل السلطة في قطر، وسط اهتمام إقليمي ودولي.
وكتبت صحيفة (الشرق الأوسط)، أن إعلان الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمس، رسميا نقل السلطة إلى نجله الشيخ تميم بن حمد، الذي أصبح أميرا للبلاد، وسط ترحيب محلي وخليجي ودولي.
وأشارت الصحيفة إلى شروع القطريين أمس في مبايعة الشيخ تميم بن حمد وسط ترقب للخطاب الجديد للأمير ، الذي من المتوقع أن يرسم ملامح السياسة القطرية في المرحلة المقبلة.
وأبرزت صحيفة (الحياة) من جانبها أن قطر شهدت أمس انتقالا سلسا للسلطة، مشيرة إلى أن القيادات الخليجية، سارعت الى توجيه التهاني للامير الجديد وحضته على اكمال مسيرة والده.
وأضافت الصحيفة أن خبراء في لندن والعواصم الخليجية توقعوا ان يستكمل الأمير الجديد خطوات تحديث قطر وان يمنح القطريين جرعة اضافية من الديمقراطية ، مشيرة إلى أن الشيخ تميم سيخاطب القطريين اليوم الاربعاء في الاطلالة الأولى بعد تسلمه منصب الامارة.
وأشارت صحيفة (القدس العربي) إلى أن تنازل الشيخ حمد عن الحكم لولده تعد سابقة في البلدان العربية، مبرزة أنها " بمثابة قرع اجراس الانقاذ للكثير من الحكام في الجمهوريات الملكيات العربية على حد سواء، بفتح اعينهم على حقيقة راسخة وهي ان نسبة الشباب في بلدانهم تزيد عن 60 بالمائة وان ما كان يصلح في القرن الماضي لا يصلح في القرن الواحد والعشرين".
وتوقعت الصحيفة في المقابل ألا يعتزل الشيخ حمد بن خليفة السياسة، بشكل نهائي، خاصة في مثل هذه المرحلة الانتقالية الصعبة التي تعيشها المنطقة العربية، وتلعب فيها قطر دورا فاعلا ومؤثرا، ولهذا فمن المرجح "ان يواصل، ولو عن بعد، تقديم النصح والمشورة لنجله الشيخ تميم الامير الجديد اللذين من المؤكد انه سيحتاجهما".
واعتبرت (القدس العربي) أن الشيخ حمد بن خليفة سيكون بمثابة "المرشد الاعلى" للحكم في بلاده، لا يمارس ادارة شؤون الدولة اليومية مثلما كان عليه الحال في السابق، ولكنه سيظل في نظر الكثير من المراقبين صاحب الكلمة الفصل ولو من وراء ستار تماما مثلما هو الحال في انظمة اخرى ابرزها النظام الايراني.أما صحيفة (العرب)، فكتبت من جانبها أن الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني فاجأ مواطنيه والمهتمين بالشأن القطري عندما استعجل تسليم مقاليد السلطة إلى ولي العهد الشيخ تميم، مشيرة إلى أنه كان متوقعا حصول ذلك بعد عطلة عيد الفطر.
وأشارت إلى أن الشيخ حمد ارتأى في نهاية المطاف تقديم الموعد قاطعا بذلك الطريق على أي تجاذبات أو مناورات يمكن أن يلجأ إليها الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية الذي يعتبر أحد أشد المعترضين على تولي الشيخ تميم موقع الأمير، وهو موقع يجعل منه صاحب الكلمة الأولى والأخيرة في الدولة.
وتوقعت الصحيفة أن تكون "البراغماتية" العنوان العريض لعهد تميم بن حمد في قطر، موضحة أن البراغماتية تحتم في المرحلة الراهنة، خصوصا في ظل العداء الإيراني للسياسة التي تمارسها الدوحة على الصعيد السوري، تقاربا مع دول الخليج على رأسها المملكة العربية السعودية.
وفي الأردن كتبت صحيفة (العرب اليوم) تحت عنوان "أمير جديد.. منطق جديد"، أن قرار تنحي أمير دولة قطر حمد بن خليفة آل ثاني عن السلطة وتسليم الحكم إلى نجله "يطلق الكثير من الأحاديث والأفكار حول الدوافع الحقيقية وراء القرار، هل جاء نتيجة ضغوط خارجية أم نتيجة لوضع صحي ضاغط أم نتيجة لقناعة شخصية من ولي الأمر، بأن العالم تغير وأن تسليم السلطة في الحياة أضمن من تسليمها بعد الممات".
وأضافت "المهم اليوم أن في قطر أميرا جديدا شابا يمتلك خبرة إدارية لا بأس بها ، ويستند إلى تجربة والده"، مبرزة أن "التغيير هو سمة ومنطق المرحلة، والمسرح السياسي العربي بدأ منذ سنوات بلاعبين جدد وشباب قطعوا مع العهود الاستبدادية السابقة".
من جهتها، اعتبرت صحيفة (الدستور)، أن "التغيير في الدوحة جاء بشكل مفاجئ ودون مقدمات، وفي توقيت حساس أيضا"، مضيفة أن خروج الأمير من موقعه أثار تساؤلات كثيرة، غير أن أسباب هذا الخروج تبقى غامضة، و"لم يصل أحد حتى الآن إلى أسرار التنحي ودوافعه".
وبخصوص الإجراءات الإسرائيلية، أشارت صحيفة (الرأي)، إلى أنه قبل وصول وزير الخارجية الأمريكي إلى المنطقة بأيام، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو بزيارة، غير عادية لمستوطنة قريبة من القدس وشارك في حفل افتتاح مدرسة، و"حين كان يتحدث في المدرسة عن تعميق جذورنا على أرضنا، كان زعيم المستوطنين يقول إن مجرد زيارة نتنياهو تعني دفن مشروع الدولة الفلسطينية، فيما كان عريقات رئيس المفاوضين يقول في كل مرة تتوضح فيها الوساطة الأمريكية لاستئناف المفاوضات يخرج نتنياهو بحركة تحبط كل شيء، وتجعل من شعار الدولة الفلسطينية مجرد كومة كلامية".
كما أوردت تحذير العاهل الأردني، أمس، من خطورة ما تتخذه اسرائيل من قرارات وخطوات ميدانية واجراءات تستهدف تكريس الاحتلال وعدم التعاطي الجدي مع الجهود التي تبذل لاعادة الفلسطينيين والاسرائيليين إلى طاولة المفاوضات.
بدورها تطرقت صحيفة (الغد)، إلى ما تشهده الضفة الغربية حاليا من تضييق شديد على أهالي الريف والقرى، بتقييد حياتهم ومنع البناء والتطوير، لدفعهم إلى الرحيل للسكن قرب أعمالهم المكتبية والأمنية والصناعية الصغيرة، في ما يسمى المناطق (أ)، "أي قصبات المدن الرئيسة، وتفريغ باقي الأراضي"، مشيرة إلى أن "هذه ظروف طاردة في حد ذاتها، تؤدي إلى الهجرة خارج فلسطين، أو تساعد في لحظة معينة على إبعادهم
وفي ليبيا شكل انتخاب نوري علي أبوسهمين رئيسا جديدا للمؤتمر الوطني العام خلفا لمحمد المقريف والخسائر التي يتكبدها قطاع النفط والتعاون الامني مع الولايات المتحدة الامريكية ابرز اهتمامات الصحف الصادرة اليوم حيث أوردت نبأ انتخاب أبو سهمين في صدر صفحاتها الاولى مشيرة الى أنه فاز بهذا المنصب بعد حصوله في الانتخابات التي جرت امس بمقر المؤتمر الوطني العام في طرابلس على 96 صوتا مقابل 80 صوتا لمنافسه الشريف الوافي محمد.
واشارت الى ان تسعة مرشحين خاضوا غمار التنافس من اجل نيل هذا المنصب مبرزة ان المرشحين قدموا قبيل بدء عملية الاقتراع تصوراتهم ورؤاهم بخصوص المهام التي سيتولونها.
على الصعيد الاقتصادي، توقفت الصحف عند تصريحات وزير النفط عبد الباري العروسي والتي حذر فيها من الخسائر التي تتكبدها الدولة نتيجة الاعتصمات التي تنظم بالمواقع النفطية.
ووصف المسؤول الليبي ،حسب الصحف، هذه السلوكات بأنها "غير مسؤولة وتتسبب في تدني سمعة ليبيا في الاسواق العالمية للنفط وتفقدها المصداقية".
وبخصوص التعاون الليبي الامريكي خاصة في المجال الامني، تطرقت الصحف الى اللقاء الذي جمع وزير الداخلية العقيد محمد الشيخ بسفيرة الولايات المتحدة الجديدة في ليبيا ديبورا كاي جونز مشيرة الى ان المسؤولين اعربا خلال اللقاء عن رغبة مشتركة في توطيد التعاون في مجال تدريب عناصر الامن اللليبي والرفع من قدراتهم ودعم التحول الديمقراطي في ليبيا وارساء دعائم الامن في ربوعها.
في الامارات العربية المتحدة كتبت صحيفة (البيان) أن جماعة (الإخوان المسلمين) "أصرت منذ توليها السلطة في مصر قبل نحو عام على وضع العربة أمام الحصان اعتقادا منها أن عجلة التاريخ تسير إلى الوراء ولا تتقدم نحو آفاق جديدة تساير روح العصر وهي بذلك تكون قد أضاعت الفرصة على أنفسها وأضاعت فرصة التغيير التي أطلقتها ثورة 25 يناير ووضعت مصر أمام مفترق خطر" .
وأضافت أن الإخوان "أداروا مصر بعقلية الجائع إلى السلطة الذي يريد التهام كل شيء ولا يترك شيئا لأحد، وبعقلية أهل الكهف الخارجين للتو إلى الضوء ففوجئوا بعالم غير عالمهم لكنهم أصروا على العيش في الظلمة وعدم فتح عيونهم" ، مبرزة أن "المشهد المصري مع اقتراب موعد 30 يونيو حيث تستعد مصر لإعلان النفير العام ضد حكم الإخوان واستعادة روح ثورة 25 يناير، بل استعادة مصر ووضع الحصان أمام العربة، يبدو خطرا ويعكس حالة من القلق والخوف مما يمكن أن يحصل في المستقبل القريب".
من جهتها، قالت صحيفة (الخليج) إن إسرائيل تعمل جاهدة على إضعاف السلطة الفلسطينية وتعزيز الانقسام الفلسطيني، عبر اطلاق الكثير من المزاعم من بينها زعمها بأن الجانب الفلسطيني وافق على العودة إلى المفاوضات المباشرة وتنازل عن حدود العام 1967 مقابل موافقة نتانياهو على إطلاق سراح عدد محدود من الأسرى الفلسطينيين الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقيات أوسلو.
وأضافت أنه رغم أن الفلسطينيين سارعوا رسميا إلى تكذيب هذه المزاعم الإسرائيلية مؤكدين أنهم لم ولن يتنازلوا عن حدود العام 1967 كأساس للمفاوضات إلا أن هذا السم الإسرائيلي قد "يعطي مبررات جديدة لتعميق الانقسام الفلسطيني من خلال التشكيك في نوايا السلطة مع أن جميع الفلسطينيين يعلمون أنه لا يوجد من يجرؤ على القيام بخطوة مماثلة"، مؤكدة أن حدود العام 1967 هي "الأساس الأفضل لحل الدولتين وإذا سقط هذا الأساس فإن حل الدولتين سيسقط وهو ما يؤكده الفلسطينيون باستمرار".
ورأت الصحيفة أن إسرائيل "لا تبدو جاهزة للدخول في مفاوضات مع الفلسطنيين أو بالأصح هي لا تريد ذلك وإنما هي دائما تعتمد على الفقاعات والأكاذيب الإعلامية التي تظهرها بأنها هي من تتقدم نحو السلام والفلسطينيون هم من يعرقلون العملية وما يوضح ذلك اتهام نتانياهو الأخير للرئيس الفلسطيني بأنه بخطط لتفجير المفاوضات"


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.