اعتقلت الشرطة الايطالية رجل دين مسلم لتسليمه إلى بلده الأصلي المغرب ليواجه اتهامات بالإرهاب لها علاقة بتفجيرات الدارالبيضاء عام 2003. وقالت الشرطة انه تم اعتقال عبد المجيد زرغوت، وهو إمام مسجد، السبت بمنزله ببلدة فاريزي الشمالية. "" وكانت السلطات قد اعتقلت زرغوت، البالغ من العمر 43 عاما والمكنى أبو البراء، في إيطاليا عام 2005 بالإضافة إلى مغربيين للإشتباه في قيامهم بجمع تبرعات وتجنيد عناصر لخدمة مجموعة متشددة. وكان قد ألقي اللوم على هذه الجماعة المعروفة بالجماعة السلفية للدعوة والقتال في التفجيرات التي أسفرت عن مقتل 45 شخصا من بينهم 12 انتحاريا. وقد برأت محكمة في ميلان زرغوت وآخرين في العام الماضي بناء على تدخل المحكمة الأوروبية لحقوق الانسان التي قالت انه سيواجه معاملة سيئة في المغرب. غير أنه ظل يواجه خطر الطرد. وجاء التحرك الأخير من قبل السلطات الإيطالية باعتقال زرغوت بناء على طلب تسليم تقدمت به السلطات المغربية. وكان البرلمان الايطالي قد أقر قانونا لمكافحة الارهاب عام 2005 عقب تفجيرات لندن يسمح للسلطات بطرد الأجانب الذين يمثلون تهديدا للأمن القومي.