أفادت مصادر هسبريس أنه خلافا للإشاعات التي أعقبت وفاة مناصر لفريق محلي لكرة القدم بسلا، والتي زعمت أن الوفاة كانت عمدية ناجمة عن خلافات بين مشجعي فريقين متنافسين، كشف تقرير الطب الشرعي الذي أجري على جثة الهالك أن الوفاة كانت طبيعية وناتجة عن نوبة صرع أصابت الهالك. وأضافت المصادر ذاتها أن تقرير التشريح الطبي دحض كل الإشاعات وحملات التصعيد بين مناصري الفريقين، والتي حاولت تصوير وفاة الهالك البالغ من العمر 20 سنة على أنها وفاة تحمل بصمة إجرامية، في محاولة لإذكاء الصراع بين مشجعي الفريقين والتحريض على العنف المتبادل. وكانت مجموعتان من المحسوبين على فصائل مشجعين لكرة القدم قد دخلتا في خلاف عرضي بحي الشيخ المفضل، وهو الخلاف الذي تدخلت على إثره دوريات الشرطة بشكل فوري، بشكل مكن من تفريق المجموعتين وتفادي تطور الأمر إلى تبادل العنف فيما بينهم. وتوصلت مصالح الأمن الوطني لاحقا، خلال الليلة نفسها، بإشعار حول وفاة الهالك بعد نقله للمستشفى، حيث تم فتح بحث قضائي لتحديد ظروف وملابسات هذه القضية، أظهر أن الوفاة كانت طبيعية وتعود لمضاعفات حالة مرضية. يشار إلى أنه جرى توقيف سبعة أشخاص من المحسوبين على أحد فصائل المشجعين على خلفية هذا الخلاف، وجرى وضعهم تحت تدبير الحراسة النظرية من أجل خرق حالة الطوارئ الصحية والتجمهر بالشارع العام.