صورة خديجة زيان من تمازغا بريس تم اختطاف الناشطة الحقوقية خديجة زيان، عضو مكتب فرع سيدي إيفني للمركز المغربي لحقوق الإنسان، صباح أول أمس الاثنين وذلك من أمام باب السجن المحلي بإنزكان بولاية أكادير، حينما كانت – رفقة بعض أفراد عائلات المعتقلين- بصدد زيارة معتقلي المركز الأربعة وباقي المعتقلين بنفس السجن. "" حيث ذكرت مصادر المرطز المغربي لحقوق الإنسان أنه مباشرة بعد إيداع الناشطة الحقوقيةخديجة زيانلبطاقة تعريفها الوطنية بمكتب إدارة السجن ثم دخولها إلى قاعة استقبال المعتقلين ضمن الوفد الزائر، نودي عليها من طرف بعض الحراس الذين أشعروها بأن أحدا ينتظرها بباب السجن، ولم تكد تتفقد بطاقة تعريفها حتى داهمتها عناصر مجهولة، قامت باختطافها واصطحابها إلى وجهة مجهولة، لم يتم الكشف عنها لحد الساعة.. وتجدر الإشارة إلى أن خديجة زيان، والتي تعمل مسيرة شركة خاصة للنسيج بمدينة سيدي إفني، تعتبر من العناصر الحقوقية النشيطة بالمنطقة، حيث سبق لها أن ساهمت بمداخلة قيمة وأفكار وجيهة في الندوة الصحفية التي نظمها المركز المغربي لحقوق الإنسان بالرباط يوم الخميس 26 يونيو 2008 لتقديم التقرير الأولي للمركز حول الأحداث الأليمة لسيدي إيفني، كما كانت من الفعاليات التي أسدت الدعم والتعاون النضاليين اللازمين للجنة الحقوقية المشتركة لتقصى الحقائق التي زارت مدينة سيدي إفني لمدة خمسة أيام أواسط شهر يوليوز الجاري، وعلاوة على ذلك، فالحقوقية المعنية معروفة أيضا بمبادراتها الاجتماعية والإنسانية على الصعيدين المحلي والإقليمي، وما فتئت تقدم الدعم النفسي والمعنوي للمواطنات اللواتي يعانين أوضاعا إجتماعية صعبة، كما ساهمت في تخفيف معاناة النساء والفتيات اللائي تعرضن للاعتداءات الجسدية والنفسية واللفظية إبان التدخل الأمني المعلوم بالمنطقة.