نبدأ جولتنا في رصيف صحافة الأربعاء من"المساء" التي أفادت أن جبهة البوليساريو قد خرجت عن صمتها بعد تواتر الأخبار التي تفيد بفشلها في تحقيق مطلب توسيع مهام "المينورسو" حيث صرح عمر منصور، مسؤول كبير فيما يسمى ب"الأمانة الوطنية " للجبهة، لوكالة رويترز أن إخفاق الأممالمتحدة في السماح لقوات حفظ السلام بمراقبة حقوق الإنسان في الإقليم يدفع المنطقة نحو صراع مسلح. "المساء" نشرت أيضا أن عبد اللطيف وهبي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة، قد فاجأ المشاركين في الندوة الدولية حول موضوع "تقويم تجربة البنوك الإسلامية وآفاقها" عندما أعلن أنه لا يمكن السماح بإحداث هذه البنوك دون تحديد مدى انعكاسها على الإقتصاد والسوق الوطني. كما خاطب الحضور ومن بينهم الأمير محمد بن الفيصل، رئيس مجلس إدارة بنوك الفيصل الإسلامية، بلغة معارضة، بعدما أشار إلى أن موضوع البنوك الإسلامية كان ينبغي طرحه على المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومجلس المنافسة، من أجل تحديد انعكاساته الواقعية ومناقشته بعمق قبل أن يضيف لن نضحي بالبنوك الوطنية من أجل مشروع آخر، مشددا على ضرورة تقديم ضمانات واضحة لأن من شأن إحداث بنوك إسلامية أن يجر عددا كبيرا من المودعين وهو ما قد يؤثر سلبا على مؤسسات وطنية مثل البنك الشعبي. ذات اليومية كتبت أن مصلحة المراقبات ووقاية النباتات، التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية للجهة الشرقية قد استنفرت عناصرها بعد ظهور أسراب من الجراد بمنطقة أولاد أبراز بجماعة عين لحجر بدائرة العيونالشرقية الواقعة تحت نفوذ إقليم تاوريرت. أما "الصباح" فقد أوردت أن لقاء جمع مستشارا للملك مع قادة الأحزاب السياسية قد أبلغهم فيه إن مسؤولين بالإدارة الأمريكية اتصلوا بجلالة الملك محمد السادس لإبلاغه قرار واشنطن التراجع رسميا عن موقفها بشأن مشروع توصيتها إلى مجلس الأمن حول توسيع صلاحيات بعثة "مينورسو" في الصحراء المغربية. "الصباح" نشرت كذلك أن فريق العدالة والتنمية قد طالب، بمجلس النواب، بفرض رقابة برلمانية صارمة على مهام واختصاصات المجلس الأعلى للحسابات من أجل تقوية الدور الذي يمكن أن تضطلع به هذه المؤسسة في المساهمة في حماية المال العام ومراقبة طرق تدبير السياسات العمومية وتقديم المساعدة للبرلمان والحكومة في تقييم وتتبع تنفيذ السياسات العمومية ومراقبة مدى تحقيقها للأهداف المسطرة لها. أما "أخبار اليوم المغربية" فقد تطرقت لخبر مفاده أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، قد اضطر إلى مغادرة البرلمان، حيث كان مقررا أن يجيب عن أسئلة النواب بشأن تطورات قضية الصحراء، بعد تلقيه اتصالا من الملك محمد السادس، حيث طلب من العثماني الانتقال على عجل إلى مدينة فاس من أجل لقاء الملك وتبعا لذلك أوكل العثماني مهمة الإجابة عن أسئلة النواب إلى زميله في الحكومة الحبيب الشوباني. "الخبر" نشرت أن الشبكة المغربية لحماية المال العام قد طالبت عبد الإله بنكيران بإخضاع جميع الأراضي التي كانت مقرا للثكنات العسكرية والمؤسسات السجنية، بالدارالبيضاء، للتفويت وذلك تكريسا لمبدأ الشفافية وتكافؤ الفرص خاصة بعد صدور معطيات تفيد بأنه تم تفويتها إلى مؤسسة عقارية نافذة. نفس الصحيفة أشارت إلى أن الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، قد أكد، خلال ملتقى "مغرب المعادن" بالرباط، أن الثروات في المغرب والبلدان العربية قضية أساسية لكل تقدم ولكل نهضة، حيث لا يمكن أن يبقى التفكير فيها محصورا للسلطات ويجب أن ينخرط المجتمع المدني في هذه القضية سواء من حيث الاهتمام أو المشاورات. أما "الأخبار" فقد نشرت أن المنعش العقاري الذي فجر ملف تسوية العقارات المخالفة الذي استدعت على إثره الفرقة الوطنية 11 منعشا عقاريا من أجل الإدلاء بشهادتهم حول الكيفية التي تمت بها تسوية ملفاتهم، قال إن عدد الملفات المرتبطة بالعقارات المخالفة يبلغ 34 ملفا من مجموع 250 ملفا تم إيداعها بمجلس المدينة سنة 2008 بناء على مذكرة مشتركة حينها بين المجلس الجماعي والوكالة الحضرية وولاية الدارالبيضاء.