قال البطل العالمي بدر هَاري إنّ المغاربة قد ساندوه بشتّى الأشكَال، من بينها رسائل وبطاقات توصل بها، لتخطّي محنة السجن التي مرّ بها مؤخّرا وجعلته يكمن وراء القضبان لأشهر. واعتبر هَاري، ضمن ندوة صحفيّة عقدها بناديه الرياضيّ ضواحي العاصمة الهُولنديّة أمستردَام، وحضرتهَا هسبريس، أنّ ما طَاله من اعتقال "كَان جرّاء خطئِه".. واسترسل: "ينبغي أن يتحمّل أي إنسان نتائج خطئه، وأنا من الذين يتعلّمون ممّا اقترفُوه كيفما كان الحَال". تواصل بدر هَارِي، وهو الذي مازال يرفض إجراء أيّ حوار صحفيّ مع أي منبر إعلاميّ كيفمَا كَان، أتّى قُبيل 48 ساعة من عودته للحَلبَة.. وقد شدّد ضمنه البطل المغربي على "نية تحقيق الانتصار للعودة بقوّة إلى المستوى العَالي". وعن تجربة السجن التي خرج منهَا هَاري مؤخّرا بسراح مشروط، وكذا حرمان من التواجد بالأماكن العامّة من الثامنة مساءً إلى الثامنة صباحاً، أفاد بدر أنّه خاضهَا ببرنامج تدريب مدّته لا تتخطّى مساحة ال5 دقائق يوميّا. "لي برامج اجتماعيّة سأعمل على تطبيقهَا بالمغرب، إلاّ أنّه لا يمكنني فعل ذلك حاليا بالشكل الذي يقوم به مصطفى لخصم، لأنّ لخصم أنهَى مشواره الرياضيّ.. إلاّ أنِي أنتظر توفري على ما يكفي من الوقت للتحرك صوب الوطن ومتابعة تفعيل وتطوّر المشاريع الاجتماعية التي أنوي المساهمة بها" يقول هَاري.