قدم المدير العام لاتصالات المغرب عبد السلام أحيزون، اليوم بالدار البيضاء، الحصيلة السنوية للشركة.. موردا أنّ اتصالات المغرب سجلت تراجعا في رقم المعاملات السنوي حيث بلغ 29,85 مليار درهم في السنة الماضية، بانخفاض وصل إلى 99 مليون درهم بالمقارنة مع سنة 2011 التي بلغ فيها رقم المعاملات 30,84 مليار درهم. واستعرض أحيزون حصيلة اتصالات المغرب بإفريقيا واصفا إياها بالايجابية جدا بكل من فروع الشركة في بوركينا فاصو والغابون ومالي وموريتانيا، حيث بلغت مساهمتها في الأرباح نسبة 23% مقابل 14% فقط سنة 2009. أحيزون أشار أيضا الى أن اتصالات المغرب هي الفاعل الاتصالاتي الأول في هذه البلدان بعد أن كانت تحتل رتبا تصنّفها إمّا ثانية أو ثالثة، كما أكد أن المستقبل سيشهد استثمارات للشركة في عدد من البلدان الافريقية الأخرى على الرغم من أن الشركة أخفقت في الحصول على رخصة بالكاميرون قبل أشهر. المدير العام لاتصالات المغرب تطرق أيضا لإحالة عدد من موظفي الشركة على التقاعد العام الماضي، "العملية تمت بسلاسة ولم يشتك الموظفون، بل حتى النقابات وصفت الأمر بالجيّد" يزيد أحيزون قبل أن يضيف بأنّ الشركة "لا تتخلى بسهولة عن موظفيها الذين تستثمر ميزانية كبيرة من أجل تكوينهم باستمرار".. ذات الموعد عرف التشديد على أنّ اتصالات المغرب تبوأت صدارة الشركات التي تقدم خدمة 3G وطنيا، وذلك بعدما تسجيل نسبة ارتفاع من 40% وعدد زبناء تخطّى المليون والنصف، أمّا عن خدمة ال ADSL فإنّ اتصالات المغرب بقيت دوما محافظة على تزعّمها بنيلها ل 92،99%من السوق الداخلي، زيادة على 90% من سوق الهاتف الثابت. وفي ختام حديثه عن الحصيلة أكد عبد السلام أحيزون أن هذه الأرقام تبقى إيجابية بالنظر إلى الأزمة العالمية التي ترتبط بها اتصالات المغرب بالنظر للمساهمة الهامة ل "فيفاندي يونيفرسال" الفرنسية والبالغة قيمة 53% من الرأسمال، زيادة على ما عرفته أسعار المكالمات من انخفاض بالمغرب.. أحيزون أضاف أن الشركة تعتزم تخصيص مبلغ من قيمة 14 مليار درهم، على مدى سنتين، من أجل إصلاح البنى التحتية وتهييء أنظمة الأنترنت 4G التي ستدخل السوق المغربية قريبا.