شارك وفد من الاتحاد المغربي للشغل للناظور والدريوش برئاسة أعضاء الأمانة الجهوية في مهرجان نقابي عمالي نظمته نقابة اللجان العمالية الاسبانية بقصر المؤتمرات بمدينة مليلية المحتلة . وجاء هذا المهرجان في إطار سعي النقابتين اللتين تجمعهما اتفاقية تعاون وتنسيق إلى التعربف بقضية العمال الحدوديين حاملي رخص الشغل غير المقيمين الذين يعانون من حيف كبير وإجهاز مستمر على حقوقهم المشروعة التي تقرها قوانين الشغل والمواثيق الدولية المتفق عليها والمصادق عليها من طرف المغرب واسبانيا . وقد تميز اللقاء بحضور مسؤولين نقابيين عن اللجان العمالية من مدريد وعدد من العمال والعاملات المغاربة الذين أكدوا في مجمل مداخلاتهم كون الوضعية الاجتماعية للعمال المغاربة حاملي رخص الشغل وضعية لاقانونية ومرفوضة ومتعارضة مع القوانين الدولية التي تقرها منظمة العمل الدولية . وأكد المسؤول النقابي الاسباني دانييل باراكون في كلمته أن نقابته ستعمل كل ما باستطاعتها قانونيا ونضاليا من أجل طرح الملف المطلبي لهذه الفئة العمالية المهضومة الحقوق و الاستجابة لتطلعاتها وانصافها شريطة انخراط اكبر عدد ممكن من العمال والعملات وتعبئتهم. من جهة أخرى بسط الأمين الجهوي للاتحاد المغربي للشغل للناظور و الدريوش محمد بوجيدة في كلمته تفاصيل ملف العمال الحدوديين،مؤكدا أن هذه القضية تعد عارا على اسبانيا التي تدعي احترامها لحقوق الإنسان و الاتفاقيات الدولية في حين يعتبر التمييز بين العمال المغاربة ونظرائهم الاسبان مظهرا من مظاهر العنصرية المرفوضة .