حملت رئاسة لجمهورية في مصر القوى السياسية التي تساهم في التحريض ٬ المسؤولية الكاملة عن احداث العنف التي تشهدها عدد من محافظات الجمهورية. وشدد بيان لرئاسة الجمهورية صدر مساء اليوم الجمعة على خلفية ما يشهده محيط القصر الرئاسي من صدامات بين المتظاهرين وقوات الأمن ٬ من أن الأجهزة الامنية ستتعامل بمنتهى الحزم والصرامة مع هذه الاحداث لتطبيق القانون وحماية منشآت الدولة. وأكدت رئاسة الجمهورية أنها تتابع المسيرات التي دعت اليها بعض القوى السياسية ووصل بعضها إلى محيط القصر الرئاسي معبرة عن الأسف لخروجها عن نطاق السلمية وبدأ متظاهرون يلقون القصر بزجاجات المولوتوف والعبوات الحارقة وحاولوا اقتحام بوابات القصر وتسلق أسواره. سجل البيان ان "هذه الممارسات التخريبية العنيفة لا تمت بصلة إلى مبادئ الثورة ولا إلى أي ممارسات سياسية مشروعة في التعبير السلمي عن الرأي" ودعا جميع القوى الوطنية إلى الإدانة الفورية لمثل هذه الممارسات ودعوة أنصارها الى المغادرة الفورية لمحيط القصر. وفي أول حصيلة للمواجهات بمحيط القصر الرئاسي كشفت وزارة الصحة ان ما لا يقل عن 10 اشخاص اصيبوا وتم نقلهم للمستشفيات مبرزة ان معظم الاصابات كانت بسبب الاختناقات الناجمة عن استعمال القنابل المسيلة للدموع لتفريق المحتجين. وفيما يتواصل توافد المتظاهرين على محيط قصر الاتحادية في ما اسمته قوى سياسية " جمعة الخلاص" قال محمد البرادعي منسق جبهة الإنقاذ الوطني في حسابه الشخصي على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" إن العنف والفوضى سيستمران إذا لم يستمع الرئيس مرسى لمطالب الشعب وهي تشكيل حكومة جديدة ودستور ديمقراطي واستقلال قضائي. من جهته اعتبر اسامة الغزالي حرب عضو الجبهة ان تحميل رئيس البلاد القوى السياسية المسؤولية كاملة عما يقع "كلام خاطئ وكلام فارغ" مبرزا ان من حق المعارضة والقوى السياسية التعبير عن رائيها وأن تحرك الجماهير تجاه قصر الاتحادية لم يكن بتوجيه من شخصية ما أو منظمة أو حزب ما و إنما هو أمر تلقائى. وأدان حزب "الوفد" في بيان له العنف بكل أشكاله وصوره أيا كانت أطرافه واعتبر ان ما يحدث في محيط قصر الاتحادية الرئاسي يسىء إلى ثورة 25 يناير وشبابها الذى أدهش العالم كله