نبدأ جولتنا في رصيف صحافة بداية الأسبوع من "المساء" التي نشرت أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية، قد أصيب بالدهشة بعد أن قام الصحافيون الثلاثة المطرودون من مؤسسة "البيان" بالحجز التحفظي على قطعة أرضية بمنطقة عين السبع بالدار البيضاء تقدر قيمتها بأكثر من من ملياري سنتيم من أجل استخلاص تعويضاتهم، وهذا في إطار نزاع الشغل القائم بين الطرفين.. مضيفة أن القطعة الأرضية التي تم الحجز عليها من طرف محامي الصحافين الثلاثة لم يرفع الحجز عنها في إطار قضية أخرى إلا قبل بضعة أيام من تسجيل الحجز الثاني، مما جعل قيادة الحزب في موقف ذهول خاصة أن القطعة الأرضية لم تكن معروفة للعموم. ذات اليومية كتبت أن عناصر الأمن قد قامت باعتقال المشتكية في ملف البرلماني ورئيس بلدية عين عودة، حسن عارف، المتهم بالإغتصاب، ووضعها تحت الحراسة النظرية تمهيدا لعرضها على قاضي التحقيق. وذلك بعد أن لجأت المشتكية، وهي موظفة بوزارة الأوقاف، إلى الإحتجاج أمام مكتب قاض سبق أن عمد إلى حفظ الملف في مناسبتين، قبل أن تنجح المشتكية في تحريكه من جديد بعد سلسلة من الإعتصامات. كما قامت بالإحتجاج أمام قاعة الجلسات بمحمة الاستئناف بالرباط. وصرخت في وجه رئيس الهيئة الذي أصدر حكما بالبراءة لصالح البرلماني: "عطيته البراءة... إيوا ربيه نتا". "المساء" نشرت أيضا أن تلميذات، يدرسن بالمنظمة العلوية لرعاية المكفوفين بمراكش، قد كشفن عن تحريضهن من قبل مسؤول بالمؤسسة على ممارسة الجنس معه والتحرش بهن.. حيث قالت (سارة.ش)، التي كانت تدرس بمعهد أبي العباس السبتي التابع للمنظمة التي ترأسها الأميرة لمياء الصلح، إن المسؤول (ع.ح) حاول تقبيلي داخل مكتبه رغما عن أنفي" وهو ما صرحت به للسيد المدير أحمد اللحيق، بحضور الأستاذ عبد المجيد البدناوي والأستاذ زهير المهور. مضيفة أن المسؤول المذكور حينما أحس بخطورة أفعاله بدأ يعمل على مضايقتي عن طريق بعض الأساتذة بمنحي نقطا ضعيفة قصد دفعي إلى مغادرة المؤسسة. أما"أخبار اليوم المغربية" فقد أفادت أن عبد الرحمان بنعمرو، الكاتب العام لحزب الطليعة، قد حذر من التفسير الواسع للفصلين 263 و267 من القانون الجنائي، المتعلقين بجنحتي إهانة والإعتداء على موظف عمومي من طرف بعض وكلاء الملك، سيعيد المغرب إلى ظهير " كل ما من شأنه". مضيفا أنه لا يمكن أن تصبح وقفة احتجاجية توجه نقدا مباحا إلى موظفين أو رجال سلطة إهانة فضلا عن ضرورة أن تكون التهم ثابتة،أو عبر الشهود أو الكتابة أو الإعترافات. وخلص إلى أن ما يحدث في المغرب بعيد عن التطبيق الصحيح للقانون، وأصبح وسيلة للتخلص من المعارضين السياسيين. وهذا في حوار مع الصحيفة. "الخبر" كتبت أن أعضاء النقابة الوطنية للمحاسبين المستقلين بالمغرب يعيشون حالة من الإستياء، بسبب اختفاء مشروع قانون رقم 08. 22 المنظم لمهنة المحاسبة بالمغرب. حيث تساءل الأعضاء عن أسباب إقبار هذا المشروع وتعويضه بآخر يحمل رقم 127 12 دون استشارة أعضاء النقابة، مما خلق نوعا من الإستياء وسط صفوف المحاسبين. نفس الجريدة كتبت أن حكومة عبد الإله بنكيران، قد قررت إنشاء وكالة للتجديد الحضري من أجل ملف الدور الآيلة للسقوط الذي بات يؤرق بال المسؤولين في العديد من المدن العتيقة بالمملكة.. وحسب مصادر الجريدة فإن الحكومة، ممثلة في وزارة السكنى والتعمير وسياسة المدينة، خصصت حوالي 50 مليار سنتيم لصندوق الوكالة، سيتم تمويلها من صندوقي الإسمنت والقالع. يومية"الأخبار" نشرت أن مصلحة الدرك القضائي ببوزنيقة قد أحالت ابن عميد شرطة متقاعد على وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بابن سليمان على خلفية انتحال شخصية نجل عبد الله العلوي البلغيتي، الوكيل العام للملك بمحكمة الإستئناف بالدار البيضاء. ذات الجريدة أفادت أن وكيل الملك لدى المحكمة الإبتدائية بالمحمدية قد أمر بتشميع شاحنتين مملوءتين بعلب "الكاشير"، كانتا موجهتين إلى مطاعم المدارس الإبتدائية بالعمالة.. مشيرة إلى أن عملية الحجز قد تمت داخل فضاء مؤسسة تعليمية بحي الراشيدية، وذلك بعد أن شككت اللجنة الإقليمية المكلفة بمراقبة المواد الغذائية في جودتها.