اتخذت كذبة أبريل شكلا خطيرا في المغرب وأصبح العديد من المواطنين المغاربة يفتحون عناوينهم الإلكترونية على الهوتمايل فيجدون رسائل على شكل إنذارات كاذبة بوجود قنبلة أو متفجرات في مكان معين تم زرعها ، وأنها ستنفجر في وقت محدد وتحذرهم الرسالة الالكترونية من ولولج المكان المذكور تفاديا لتعرضهم للخطر ، وغالبا ماتكون مثل هذه الرسائل موقعة باسم تنظيم إرهابي ، في حين هناك نموذج آخر من هذه الرسائل التي تكون مذيلة بعبارة لا تخف الأمر يتعلق بكذبة أبريل. "" من نماذج هذه الرسائل ماذكره أحد المواطنين من مدينة سلا لجريدة مغربية ، انه توصل برسالة إلكترونية تحذره من وجود قنبلة مخبأة بقنطرة مولاي الحسن التي تربط بين مدينة الرباطوسلا مما اضطره إلى عدم الذهاب إلى عمله خلال ذلك اليوم ، خشية أن يكون التهديد حقيقيا ، كما أنه لم يرغب في إخبار الامن بسبب الخوف وعدم التأكد من حقيقة التهديد قبل أن يكتشف بعد يومين بان الأمر يتعلق بمزحة صديق حاول أن ينال منه بهذه الطريقة. وقد يكون وراء مثل هذه البلاغات الكاذبة مراهقون يحاولون ممارسة المزاح وكذبة أبريل مع أصدقاء الدردشة على طريقتهم الخاصة ، وغالبا ما يكونون على معرفة مسبقة بالعناوين الإلكترونية للذين ترسل لهم مثل هذه الرسائل وبالتالي يحاولون تخويفهم بهذه الطريقة الغير مقبولة.