ستسهر أطر صحيّة متقاعدة على مركز لتصفية الدّم خاص بمرضى القصور الكلوي بوزّان، وهو مشروع يتحقّق ضمن استفادة جمعية من تمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشريّة. طريقة التعاطي مع الفضاء الصحي الجديد تبرز معاناة المنطقة مع خصاص الموارد البشريّة المختصة في تقديم الخدمات التطبيبيّة، ليضاف هذا إلى ما يشهده المشفى الإقليمي من قلّة في الأطر تجعله يسيّر بأخصائية واحدة في أمراض النساء والولادة وطبيب أطفال واحد وأربع من أطر الطب العام، في غياب تام للطب والجراحة الباطنية وجراحة العظام والتخدير و لإنعاش.