أصدرت "جمعية البحث التاريخي والاجتماعي بالقصر الكبير" خمسة كتب، في إطار منشوراتها، بدعم وشراكة هذه المرة مع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم العرائش، حيث تسعى الجمعية من خلالها إلى توثيق ذاكرة مدينة القصر الكبير، وربط ماضيها بحاضرها، مؤملة أن تساهم في تحريك عجلة التنمية الثقافية التي هي الغاية المرتقبة من كل فعل ثقافي. وتتكون الإصادرات الخمس من "القصر الكبير وثائق لم تنشر" ج4 لمحمد اخريف، والكتاب مثل الأجزاء السابقة يعتبر عملا غير مسبوق وفريدا من نوعه، لأنه يضع الوثائق الكتابية والشفوية بين يد الباحثين لتحليلها واستثمارها، وقد طالت وثائق هذا الجزء إضافة إلى القصر الكبير وبواديه، كلا من أصيلا، والعرائش، ووزان، وشفشاون، وتطوان وبلغت 81 وثيقة مكتوبة، وعشر وثائق شفاهية. يقع الكتاب في حوالي 248 صفحة من القطع الكبير وقد لامس مضمونها الجوانب الاقتصادية والاجتماعية والفكرية والأدبية والفنية لمدينة القصر الكبير ومحيطها. ثم كتاب "أقلام وأعلام من القصر الكبير" ج2، لمؤلفه محمد العربي العسري، وخصص هذا الجزء للتعريف بثلة من أبناء مدينة القصر الكبير، الذين كانت لهم إسهامات ومشاركة في العديد من المجالات الفكرية والدينية والوطنية. ويقع الكتاب في حوالي 470 صفحة من القطع الكبير، وهو مقسم إلى المحاور التالية: وكانوا من العارفين بالله شاعران للمدى والماء. - في الدراسات الفقهية القانونية – الغالي الطود رائد النهضة الوطنية بالقصر الكبير، وأسماء فاعلة أخرى- في صفحات التاريخ لنا عبر – الأطواد الثلاثة – والشعر في القصر الكبير أجيال واتجاهات، طالبان قصريان بأرض الكنانة – سعد الدين الطود وغوية الشعر الفكاهي – قطوف، في علم الفلك والتقويم. و كتاب "لُمع من ذاكرة القصر الكبير"ج1، وهو عبارة عن مجموعة من المقالات والبحوث التي سبق للجمعية أن نشرتها خلال سنوات 1988 – 1989 من القرن الماضي، والتي طالت العديد من المجالات في أبعادها السياسية والثقافية والاجتماعية. ويقع الكتاب في 380صفحة من الحجم الكبير. أما الكتاب الرابع "القصر الكبير تاريخ مغربي صغير" "Alcazarquivir Pequeña Historia Marrueca "، ويعتبر هذا الكتاب نقلة نوعية في المسيرة الثقافية للجمعية لأن أصله مكتوب بالإسبانية وألفه في السنوات الأخيرة أحد أبناء المدينة من الإسبانيين، وقام بتعريبه الأستاذ الشاعر عبد الرحمان الشاوش. والكتاب يتناول في إيجاز مفيد تاريخ مدينتنا منذ زمن ممعن في القدم إلى أوان خضوعها للحماية الإسبانية، وعندئذ يصبح أكثر تفصيلا وتركيزا على الوقائع الاجتماعية وعلى الأشخاص الذين صنعوا الوقائع، أو كان لهم دور في ذلك سواء من إسبانيين أو يهود وحتى من المسلمين. ويقع الكتاب في 315 صفحة من الحجم الكبير. فضلا عن مقالات أخرى كتبت في فترات لاحقة. في حين الكتاب الخامس "المستصفى من أخبار القبائل العربية بالمغرب الأقصى" لمؤلفه الأستاذ محمد بنخليفة، والكتاب كما يرى مؤلفه "إطلالة سريعة على الأحداث والوقائع التي نجمت عن دخول القبائل العربية من الجشمية والهلالية والمعقلية السليمية إلى المغرب الأقصى منذ القرنين الخمس والسادس الهجريين". ويقع الكتاب في 160 صفحة.