رحّبت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان بالخطوة الحكومية المتمثلة في القيام بفتح تحقيق في موضوع النقوش الصخرية الأمازيغية بالأطلس الكبير، بعد تنظيمها لزيارة ميدانية إلى هضبة ياكور، من أجل الوقوف على وضعية النقوش الصخرية الأمازيغية التاريخية بهذه المنطقة. ودعت العصبة الأمازيغية لحقوق الإنسان عبر رسالة موجهة لوزارة الثقافة " باتخاذ المزيد من الإجراءات الرامية لصيانة وحماية مواقع النقوش الصخرية التاريخية بمختلف مناطق المغرب، من التخريب والتدمير والسرقة والاتجار غير المشروع" يقول بلاغ العصبة تتوفر عليه هسبريس. وأكدت العصبة الأمازيغية أن مراسلتها للوزارة المعنية " نابع من غيرتها على التراث الصخري الأمازيغي التاريخي باعتباره إرثا حضاريا للمغاربة، يعكس عمق تاريخ وثقافة المغرب ويمثل الصورة الحضارية والتعددية للثقافة المغربية التي يفتخر بها الشعب المغربي وشعوب العالم".