نبدأ جولتنا عبر أهم أنباء صحف الثلاثاء من" الخبر" التي أوردت أن أسرة التلميذة المراكشية "راوية.أ"، التي خاطبها وزير التربية الوطنية عندما حل بمدرسة العزوزية العمران قائلا: "انْتِ آشْ تَادِّيرِي هْنَا؟ انْتِ خَاصْكْ غِيرْ الرَّاجْل"، تتجه إلى رفع دعوى قضائية ضد الوزير جراء الأزمة النفسية التي تسبب فيها الوفا للتلميذة ذات الاثني عشر ربيعا، خصوصا أن زميلاتها وزملائها بالمدرسة أضحوا يستهزؤون بها داخل المؤسسة. وبهذا يكون الوفا قد وضع عبد الإله بنكيران وحكومته في موقف حرج جراء الخرجات غير المحسوبة وزلات لسانه المتتالية وغير المدروسة. "الخبر" نشرت أيضا أن العلاقة بين وزير الخارجية والتعاون، سعد الدين العثماني، والوزير المنتدب في الشؤون الخارجية، يوسف العمراني، قد عادت إلى التوتر من جديد على خلفية الحفل الذي أقامه هذا الأخير على شرف وفد صحفي إسباني الأسبوع الماضي بأحد الفنادق المصنفة بالرباط.. والسبب أن العثماني "لم يعلم بالأمر". ذات الصحيفة تضيف أن برلمانيين قد طالبوا بتغيير مقر البرلمان ونقله إلى ضفة نهر أبي رقراق، وذلك خلال اجتماع مغلق لمكتب مجلس النواب. وحسب بعض أعضاء الغرفة الأولى إن ضفة النهر فضاء ملائم لوضع بناية جديدة للمؤسسة التشريعية، بعيدا عن ضغط حركة السير والجولان. جريدة"المساء" أوردت أن السلطات الأمنية بمدينة طنجة قد تكفلت بدفن المعتقل أحمد السقام اللنجري، الذي وافته المنية داخل المستشفى بعد حادث إفراغ مسكنه، وذلك تفاديا لاشتعال الاحتجاجات من جديد، مضيفة أن زوجة المتوفى قد حضرت إلى المقبرة مكبلة اليدين باعتبارها معتقلة في الأحداث، فيما تعيش منطقة بني مكادة، وحي "أرض الدولة" تحديدا، حالة غليان منذ انتشار خبر دفن الهالك بشكل سري دون إقامة جنازة له. ذات الجريدة تضيف أن خالد الودغيري، المدير السابق ل "التجاري وفابنك" الذي استفاد من عفو ملكي عن حكم غيابي من 20 سنة سجنا نافذة، قد عين على رأس فرع صندوق الإستثمار"ألماميد" في المغرب، والودغيري سينظم قريبا زيارة إلى المغرب من أجل الإطلاع على استثمارات الصندوق ودراسة الفرص المتاحة لإطلاق مشاريع جديدة. وفي خبر آخر نشرت "المساء" أن حوالي 150 من سائقي طاكسيات الحجم الكبير قد اعتصموا في شارع عقبة بن نافع من مقاطعة الحي المحمدي بالبيضاء، وذلك ضد مشروع "الترامواي" الذي يعتبرونه تهديدا مباشرا لمدخولهم اليومي. "المساء" تطرقت أيضا للدراسة التي أنجزها فضاء الأبحاث والدراسات في العلوم الإنسانية والإجتماعية بمكناس والتي كشفت أن أهمية القيم الدينية في حياة نشطاء حركة 20 فبراير تأتي في المرتبة الرابعة وتأخذ بعدا هامشيا في اتخاذ قراراتهم، وذلك مقارنة بقيم المجتمع المغربي الذي يصنف القيم الدينية في المرتبة الأولى. يومية"الصباح" أوردت أن قوى المعارضة بمجلس المستشارين قد وضعت ضمن أولوياتها مواجهة الحكومة بغلاء الأسعار واستمرار تدني القدرة الشرائية للمواطنين، وذلك في ظل التزايد الفاحش في أسعار المواد الأساسية، وما يعتبر ضربا في صميم القدرة الشرائية للفئات الإجتماعية المتوسطة وتعميقا لجراح الفئات الهشة والفقيرة. "أخبار اليوم المغربية" نشرت أن عزيز الرباح، وزير التجهيز والنقل وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، قد صب غضبه على "أعداء" الحكومة التي يقودها حزبه. حيث خاطب المحتجيين خلال ترؤسه لأشغال المؤتمر الإقليمي الثالث لحزبه أول أمس الأحد بفاس قائلا: "لا أبقى الله هذه الحكومة وأسقطها إن لم تلتفت إلى مطالبكم ومستقبل بلدكم"، مكررا خطاب بنكيران حول "التزام الحكومة القضاء على التماسيح والعفاريت".