هاجم "التجمّع العالمي الأمازيغي"، الدولة المغربية على خلفية رفض قنصلية المغرب بأنفرس ببلجيكا تسجيل مولود من أبوين مغربيين باسم "مازيليا". وقال "التجمع" إن استمرار منع تسجيل الأسماء الأمازيغية في سجلات الحالة المدنية في الإدارات المغربية داخل الوطن وخارجه دليل "قاطع" على استمرار ما وصفه بالسياسة العنصرية التي تنهجها "الدولة المخزنية" تجاه الهوية الأصلية لبلاد "تامزغا الغربية"، معتبرا المنع مناقض لجميع العهود والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، وامتناع مقصود من طرف الدولة عن تنزيل مقتضيات "الدستور الممنوح" في ما يخص ترسيم اللغة و الهوية الأمازيغيتين. وأضاف التنظيم الأمازيغي المذكور في بيان توصلت "هسبريس" بنسخة منه، أن "استمرار منع تسجيل الأسماء الأمازيغية في سجلات الحالة المدنية، يُوضّح بأن الإدارة المغربية لم تتخلص بعد من بقايا سنوات الرصاص وتلامذة البصري، وأن شعارات التغيير والإصلاح والبناء الديمقراطي، ما هي إلا شعارات زائفة هدفها الوحيد تلميع صورة المخزن على الصعيد الدولي"، مطالبا في الوقت ذاته، بعد أن سجل تضامنه مع أبوي "مازيليا"، بتفعيل فوري لمقتضيات الدستور الخاصة بترسيم اللغة الأمازيغية، وبتعهد رسمي بعدم تكرار منع تسجيل الأسماء الأمازيغية من طرف موظفي مصالح الحالة المدنية.