قالت كوثر براني، المشاركة ضمن الدورة الأخيرة ل "استوديو دُوزيم"، إنّها تفاجأت بمضمون التحقيق الذي أقدمت على بثه قناة "كَنَال بلُوس" عن "بِيتِيزْيِي" برنامج المواهب الغنائية الذي تنتجه القناة التفزية المغربية الثانيّة، أضافت براني، ضمن تصريح لهسبريس، أنّ الموضوع أثار انتباهها كباقي المغاربة الذين شاهدوا نسخة الحلقة المعاود نشرها على هسبريس.. "بادئ الأمر اعتبرتها إساءة كبيرة للمترشحين المقبلين على سْتُودْيُو دُوزِيم" يقول كوثر. ذات خريجة البرنامج الغنائي الشبابي للقناة الثانية استرسلت باعتبارها مادّة التلفزة الفرنسية "متغاضية عمّا هو إيجابي ومبذول بجهد كبير من طرف القائمين على البرنامج"، مفيدة أنّها تمعّنت في المادّة السمعية البصرية للتحقيق قبل أن تعتبر الأمر "متركزا منذ البداية على ضرورة الإساءة للمغرب والمغاربة" حسب تعبيرها المردف: "تلفزيون الواقع، كما تصوير البِيتِيزْيِي، كلها أفكار وافدة علينا وتستغل للترفيه.. وينبغي النظر إلى الكيفيّة التي تشتغل بها القنوات الأجنبية لتحقيق هذه المواد لحسابها.. لا أخال ذلك مختلفا عمّا بثّته كنَالْ بلُوس، بغضّ النظر عن حجم الإساءة هنا وهناك". كوثر برّاني دافعت عن نعمان لحلو وتصرفه بذات البرنامج المفلح في إثارة الجدل، معتبرة أنّ لحلو "طاله سوء فهم كبير"، "لقد قام بعمله المتمثل في اختيار أجمل الأصوات التي تؤدّي أغانٍ أمامه.. وأتمنّى ألاّ يعدّ موقف سلبيّ واحد صادر عن نعمان، الإنسان الطيب، سنداً كافيا لاعتباره مشوّهاً للآخر بشكل قطعيّ.. لحلو له مواقف أخرى ملتصقة بالنبل والأخلاق الرّاقية، وقد تشفع له".