أكدت البطلة المغربية نجاة الكرعة٬ التي أهدت المغرب الجمعة الماضية، أول ميدالية ذهبية في مسابقة رمي القرص (إف 40) ضمن منافسات ألعاب القوى برسم دورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية)٬ أن هذا الإنجاز الكبير يعد "تتويجا مستحقا وثمرة ما بذلته من جهود وتضحيات كبيرة". وأوضحت نجاة الكرعة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أنها كانت تتوقع الحصول على إحدى الميداليات الثلاثة مؤكدة اعتزازها بتحطيم الرقم القياسي العالمي لمسابقة رمي القرص (إف 40) بتسجيلها 37ر32 م. وأضافت أنها كانت عازمة من البداية على استعادة الرقم القياسي العالمي الذي كان بحوزتها قبل أن تنتزعه منها اللاعبة التونسية روعة التليلى. وعبرت البطلة المغربية (30 عاما)٬ التي سبق لها أن أحرزت نحاسية مسابقة رمي القرص بالألعاب الأولمبية الموازية في دورة بكين 2008٬ عن سعادتها الغامرة بعد تمكنها من رفع العلم الوطني وضمان عزف النشيد الوطني في الأولمبياد الموازية في لندن٬ مشيرة إلى أنها تهدي هذا الإنجاز للشعب المغربي قاطبة٬ والذي انتظر طويلا تحقيق إنجاز كبير. وأضافت أن الأمل يحذوها لتكرار إنجاز مماثل خلال مشاركتها في مسابقة دفع الجلة يوم ثامن شتنبر الجاري مؤكدة أنها ستعمل من أجل الصعود إلى منصة التتويج مرة أخرى. وكاننت نجاة الكرعة قد تمكنت من إهداء المغرب أول ميدالية ذهبية في منافسات ألعاب القوى ضمن دورة الألعاب الأولمبية الموازية (البارالمبية)، التي تحتضنها العاصمة البريطانية لندن من 29 غشت الماضي إلى 9 شتنبر الجاري٬ حيث تقدمت على التونسية روعة التليلي الفائزة بالميدالية الفضية (16ر32 م)? فيما آلت الميدالية البرونزية للصينية جينجيميزو مينغ (44ر30م)٬ بينما احتلت شقيقتها ليلى الكرعة المركز الرابع بعد تحقيقها 57ر25 م. وسبق للبطلة المغربية أن حققت العديد من الألقاب والميداليات على الصعيد الدولي٬ من بينها على الخصوص حصولها على الميدالية الذهبية وتحطيم الرقم القياسي العالمي في رمي القرص٬ والميدالية الفضية في دفع الجلة في بطولة العالم بهولندا (2006) والميدالية النحاسية في رمي القرص بالألعاب الأولمبية الموازية ببكين (2008) والميدالية الذهبية في رمي القرص ببطولة العالم في نيوزيلاندا (2011).