تمكنت هيئات سياسية ونقابية وإعلامية ومدنية من تأسيس "مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية" بطنجة، كأول إطار مشترك يعنى برصد وحماية المجال البيئي والمآثر التاريخية بعاصمة البوغاز، و الدفاع عنها بكل الوسائل القانونية والمشروعة. وحسب بلاغ للمرصد، توصلت هسبريس بنسخة منه، فإن هاته المبادرة جاءت "في سياق التردي المستمر للموروث الأثري والحضاري الذي بات مهددا بالتلاشي.. بفعل شتى أنواع الإهمال و التدمير و النهب"، إضافة إلى "السطو على المساحات الخضراء التي كانت ضمن تصاميم التهيئة". وقد عرف الجمع العام التأسيسي، انتخاب مجلس إداري مكون من 25 عضوا ينتمون لأبرز الأحزاب والنقابات والجمعيات على صعيد المنطقة، وكذا مكتب تنفيذي مكون من 13 عضوا، يترأسه ربيع الخمليشي، حيث تم التشديد على التحضير لمشاريع مرتبطة بالشأن البيئي والأثري "في أفق إعادة الإعتبار للمدينة وساكنتها".