إيمانا بها بالمواهب المغربية الشابة٬ تشارك نجمة (أر.إن.بي) الأمريكية ماريا كاري ال(دي جي) المغربي عبديل٬ الذي يوطد حضوره في سماء الفن العالمي٬ في إحياء الحفل الختامي لمهرجان موازين٬ مساء غد السبت بمنصة السويسي٬ في أول مشاركة فنية لها على مستوى القارة الإفريقية٬ بعد أن أحيت العديد من الحفلات بكل من أمريكا وأوروبا وآسيا. وأعربت المغنية العالمية ماريا كاري٬ خلال لقاء صحفي نظم في إطار الدورة ال11 لمهرجان "موازين .. ايقاعات العالم"٬ اليوم الجمعة بدار الفنون بالرباط٬ عن حبها وشغفها بالموسيقى العربية٬ حيث تربت في بيت يعشق الفن الشرقي٬ في إشارة إلى والدتها التي كانت تستمع - تضيف الفنانة الأمريكية - طوال الوقت إلى أغاني الكبار من الشرق الأوسط. وأضافت صاحبة "ذو هيرو" أنها على استعداد للعمل مع المواهب المغربية "التواقة للنجاح والحالمة بالوصول إلى الساحة العالمية"٬ حيث سبق - تقول ماريا كاري - وأن تعاملت مع المخرجة المغربية سناء الحمري٬ التي تكن لها الكثير من الحب والتقدير. وعن علاقتها مع المغرب٬ أبدت ماريا كاري تقديرها لثقافته ولقيمه٬ مضيفة "اسميت آخر أبنائي +موروكو+ تيمنا بهذا البلد الجميل٬ الذي أعشق التنوع الثقافي الذي يزخر به"٬ مشيرة إلى أن البيت الذي تقطن به في الولاياتالمتحدةالأمريكية صممته خصيصا على الطراز المغربي. وفي معرض ردها عن سؤال بخصوص سر استمراريتها أمام هذا الكم الهائل من النجوم التي تجتاح الساحة الفنية العالمية٬ أكدت المغنية الأمريكية أن "العمل الجاد والمستمر سواء على مستوى اللحن أو الكلمة أو الإنتاج٬ عوامل كلها مجتمعة٬ كفيلة بالحفاظ على المكانة التي وصل إليها الفنان". وللإشارة٬ فقد عرفت المغنية الأمريكية بعشقها للمغرب حيث تحرص دائما على القيام بزيارات خاصة للمملكة. وبالإضافة إلى موهبتها كمغنية٬ فماري كاتبة أغاني ومنتجة اسطوانات٬ حيث بدأت الغناء عام 1990 مع شركة الإنتاج "كولومبيا للتسجيلات"٬ وأصبحت أول مغنية تصل أولى خمس أغاني لها إلى المرتبة الأولى. وظلت واحدة من أنجح المغنيات في فترة التسعينيات في الولاياتالمتحدة.