أعلنت الوحدة التحضيرية لمنتدى مستقبل مكناس عن تضامنها مع "ضحايا سماسرة البناء العشوائي من إداريين ومنتخبين و منعشين و تقنيين و متواطئين، على خلفية الأحداث التي شهدتها منطقة "الدخيسة" المحاذية لمدينة مكناس، مع "ضرورة فتح حوار مع الساكنة" من أجل إعادة الإسكان و الإدماج، وإشراك الفاعلين الحقيقيين في الحوار السكني من أجل إعادة النظر في معالم المدينة و خصائصها و مميزاتها ووظائفها. كما دعا بلاغ المنتدى الذي توصلت "هسبريس" بنسخة منه إلى "الإسراع بتنفيذ توصيات الملتقى الجهوي التشاوري"، ومعاقبة المسؤولين الحقيقيين المتورطين في جرائم البناء والسكن العشوائي.. يشار إلى أن منطقة الدخيسة بضواحي مدينة مكناس، قد شهدت الثلاثاء 8 ماي الجاري، مواجهات عنيفة (خلفت العديد من الجرحى و المصابين و المعتقلين)، بين الساكنة والقوات العمومية، على اثر إقدام السلطات على هدم العشرات من منازل السكن العشوائي و سياج و أسوار الهكترات من الأراضي التي كانت ستصبح هي الأخرى أحياء سكنية من دون قانون ولا مواصفات.