نفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر على لسان أحد مستشاري الوزير لحسن الداودي أن تكون الوزارة قد تعرضت لضغوطات من أي نوع ومن أي جهة من أجل قبول تسجيلات أجانب في مختلف الجامعات بشكل غير قانوني. وأكد مستشار الوزير الداودي المذكور أن كل الطلبة المغاربة وغيرهم يتابعون دراساتهم بشكل عادي، وأن الجميع يخضع لنفس القوانين الجاري بها العمل، مشددا في توضيح أدلى به ل"هسبريس" على أن ما أثير أخيرا حول تسجيل دبلوماسيين أجانب في الجامعات المغربية بوساطات وضغوط لا أساس له من الصحة. وأضاف مستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر في توضيحه أن الوزارة حريصة على تطبيق القانون على الجميع، وفتح مجال التحصيل العلمي للجميع بما يخدم مصلحة البحث العلمي في المغرب، وبما يُشرّف الجامعة المغربية، مُذكّرا بأن تسجيل الطلبة الأجانب يتم وفق اتفاقيات التعاون المبرمة بين الوزارة وقطاعات التعليم العالي في الدول الصديقة.