كشف وزير الصحة الحسين الوردي، أن وضعية المستشفيات والمراكز الصحية بالمغرب تعيش نقصا حادا في التجهيزات والمعدات الطبية وكذا الموارد البشرية. مؤكدا أن معدل الأطباء بالمغرب هو 6 أطباء لعشرة آلاف نسمة وثلاثة أسِرّة لكل طبيب، خلافاً لبعض الدول المجاورة. وأشار الوزير، في معرض رده على سؤال شفوي لكل من فريق الاصالة والمعاصرة وفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية اليوم الاثنين بمجلس النواب بالرباط، إلى أن المغرب يعرف خصاصاً مهولا في الموارد البشرية الصحية يقدر ب 7000 طبيب و9000 ممرض وممرضة، منبها أن الوزارة ستعمد لتجاوز هاته الأزمة الى الرفع من نسبة مهنيي القطاع وعقد شراكة مع القطاع الخاص، بالإضافة إلى إنشاء وحدات طبية لمعالجة القرب تقدر ب 80 وحدة، وذلك في إطار برنامج حكومي مسطر. وعن أزمة غلاء الأدوية بالمغرب، اعترف الوردي بوجود غلاء حاد في المغرب مقابل القدرة الشرائية للمواطن المغربي ومقارنة مع الدول المجاورة كتونس وفرنسا، مؤكدا أن وزارة تتوفر حاليا على "سياسة دوائية" من اجل توفير الادوية بجودة عالية وبتسعيرة عادية توافق جيوب المواطنين، مضيفا في، جوابه على باقي الاسئلة الشفوية في جلسة مجلس النواب، أن هاته السياسية الدوائية سترفع ميزانية شراء الأدوية الى مبلغ 640 مليار 2012 سنويا.