إنها سيدة في عقدها الثالث، أم لثلاثة أبناء، لم تكن يوما تفكر أن مصيرها سيكون عنوانه الأبرز هو الإهمال من طرف الجميع. "" فاطنة حمان والمنحدرة من القرى المجاورة لمدينة القصر الكبير،أصيبت بمرض عضال جعل من لحمها متلاشية أطرافه(انظر الصور)،وصارت تكاليف العيش والعلاج شبحا يطاردها،ويشكل سبب نفور أفراد عائلتها منها. هاته السيدة والتي توجد بشكل غير مرغوب فيه بالمستشفى المدني بالقصر الكبير وجدت في بعض الأخوات وبعض المحسنين خير معين لها في محنتها هذه،والتي انطلقت تفاصيلها منذ أن طردتها المؤسسة الخيرية ولم تقبل كمريضة بمستشفى محمد الخامس بالرباط ولم تعرها –ملائكة الرحمة!! –بالقصر الكبير أدنى اهتمام يذكر سوى وضع ملفها الطبي على رأسها ومطالبتها قسرا مغادرة المستشفى...فما رأي السيدة الوزيرة المنتشية بالاحتفال بالعيد العالمي للمرأة؟