يعتبر نوم الزوج و زوجته على سرير واحد من المسببات الأساسية للخلافات بينهما، فتشاركهما في نفس السرير ينتج عنه بعض الشجارات البسيطة التي من الممكن أن تتفاقم مع مرور الأيام، كالشخير و الاستحواذ على الغطاء، و بالتالي يحرم كل من المرأة و الرجل من النوم ، ففي بريطانيا مثلا بينت احد الأبحاث التي أجريت هناك أن 50 في المائة من الأزواج يفضلون النوم كل واحد على حده بسبب الصعوبات التي يجدونها في تشارك نفس الفراش... إن عدنا بالزمن للوراء، سنجد أن نوم الزوج إلى جانب زوجته لم يكن أبدا ضروريا، فقدا بدا هذا فقط مع الثورة الصناعية، عندما بدأ الأشخاص ينتقلون إلى المدن و المناطق المزدحمة حيث لم يجدوا أماكن واسعة للسكن، و بالتالي أصبح الزوج ينام إلى جانب زوجته على نفس السرير فقط لضيق المكان و عدم اتساعه لسريرين، و إن أخدنا روما القديمة على سبيل المثال فقد كانوا يعتبرون السرير المزدوج مكانا لممارسة العلاقة الزوجية الحميمية لا غير. ينصح الخبراء بضرورة تفرق الزوجين خلال النوم و ذلك لتفادي الشجارات و انتقال العدوى بين الزوجين في حال إصابة أحدهما بأحد الأمراض، كما أن ذلك مفيد في بعث الشوق في قلب كل من الزوج و الزوجة ليشعرا بالاشتياق لبعضهما و بالتالي يزيد حبهما و يصبح جياشا أكثر من ذي قبل.... اقرا تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة -لتحسين علاقتكما الجنسية -استفسارات عن غشاء البكارة -تفنني بدعوة زوجك للجماع