اضطرت دورية من فرقة الدراجيين المعروفة اختصارا باسم "الصقور"، مساء الخميس 19 أبريل، إلى استعمال السلاح لتوقيف ثلاثة مشتبه بهم كانوا مدججين بأسلحة بيضاء (سيوف من الحجم الكبير)، وذلك على مستوى شارع إدريس الحارثي بمنطقة ابن مسيك في الدارالبيضاء. وذكر مصدر أمني ل"هسبريس" أن وقائع هذه النازلة، تعود إلى حوالي الساعة التاسعة والنصف من ليلة الخميس، عندما كانت دورية الصقور تقوم بتمشيط قطاع منطقة ابن امسيك، فأثار انتباهها ثلاثة أشخاص منزوين بمنطقة معزولة وهم يحملون أسلحة بيضاء، الأمر الذي دفع الدورية الأمنية إلى محاصر المعنيين بالأمر بهدف توقيفهم، حيث تم ضبط وتصفيد الشخص الأول بينما لاذ أحدهم بالفرار مستغلا إشهار شخص ثاني لسيف في مواجهة عناصر الأمن، محاولا تعريضهم للضرب والجرح. وكرد فعل على محاولة الاعتداء، وبعد رفض المعني بالأمر الامتثال لأمر الشرطي القاضي بالتخلي عن السيف الذي كان بحوزته، اضطر أحد الشرطيين إلى استعمال سلاحه مطلقا رصاصة أصابت المعني بالأمر في ساقه. وحسب نفس المسؤول الأمني، فإن الشخص المصاب تم نقله إلى المستشفى الجامعي ابن رشد لتلقي الإسعافات الضرورية تحت حراسة أمنية مشددة، مؤكدا أن هذا الأخير له مجموعة من السوابق القضائية في مجال تكوين عصابة إجرامية والسرقة الموصوفة والسرقات بالعنف. ويضيف المصدر الأمني، أنه تم فتح بحث قضائي في الموضوع للتأكد من الأفعال الإجرامية المنسوبة للمعنيين بالأمر، وما إذا كانوا يشكلون موضوع بحث في قضايا جنائية أخرى.