نفى المصطفى بنحمزة رئيس المجلس العلمي المحلي بوجدة وعضو المجلس العلمي الأعلى أن يكون عبد الله النهاري قد توصل بشكل رسمي بأية وثيقة تفيد توقيفه عن إلقاء دروس الوعظ بالمساجد، مشددا في اتصال هاتفي مع "هسبريس" أن كل ما في الأمر أن النهاري لم يُلقي درسا بأحد المساجد يوم الثلاثاء 3 أبريل الجاري كما كان معتادا. وأضاف بنحمزة أنه وبحكم ما هو مُتوفر من وسائل اتصال لا يمكن أن يتم توقيف واعظ أو غيره من إلقاء الدروس، أو منعه من الكلام، مؤكدا أن ما يُثار حول النهاري ستتم معالجته ليبقى صوته مستمرا وكلامه مسموعا. وبالنسبة لخطبة الجمعة ذكّر بنحمزة بأن النهاري موقوف منذ مدة بعد توصله بمراسلة من مندوبية الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأن المجلس العلمي لا علاقة له بالأمر. وكان مصدر مقرب من عبد الله النهاري قد قال للموقع أن السلطات المحلية لمدينة وجدة قد أوقفت الشيخ النهاري من إلقاء دروسه الوعظية بكل من مسجدي القدس والتوابين، مُرجعا التوقيف إلى الجولة التي قام بها الشيخ إلى الصحراء المغربية بدعوة من جمعية الشروق المقربة من حركة التوحيد والإصلاح، الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية الذي يتزعم الحكومة الحالية.