عبّرت "مصادر أمنيّة" عن استبعادها صحّة الأنباء الصادرة من نواكشوط والمثيرة لاعتقال مدير مخابرات نظام القذافي البائد، عبد الله السنوسي (الصورة)، باعتبار الرجل "كان بالعاصمة الموريتانية قبل فترة من الآن".. مستغربة عن قرن المعلومة ب "قدوم السنوسي من المغرب". التصريحات نقلها الموقع الإلكتروني "السراج الإخباري" مقرونة بإضافة تجعل من المعطى "محاولة لتفادي الإحراج الذي تشعر به حكومة شنقيط" بعد الاعتذار عن حضور قمّة وزراء الخارجية التي تحتضنها تونس مفردة ل "دول الثورة". "احتمال تمكن السنوسي من مخادعة الأمن المغربي: والسفر عبر الخطوط المغربية غير مقنع لحد الآن" يورد المصدر نفسه قبل أن يسترسل: " المغرب الذي يتمتع بعلاقات قوية جدا مع قادة الثورة الليبية، وتاريخ كبير من الصراع ضد نظام القذافي، لن يتساهل مع دخول العقيد السنوسي إلى أرضه ومغادرته بجواز سفر مزور، عكس النظام الموريتاني الذي ظل إلى آخر اللحظات وفيا لنظام العقيد القذافي". حري بالذكر أن الخارجية التونسية قد دعت كلاّ من الجزائر والمغرب وموريتانيا لحضور القمة، إلى جوار دول الثورة ممثلة في مصر وليبيا إلى جوار البلد المضيف، حيث اعتذرت نواكشوط بشكل رسمي عن الحضور.. "ملف السنوسي وغيره من القضايا الأمنية كان ضمن جدول أعمال القمة المذكورة.. ونواكشوط أحست بالحرج من احتمال اتهامها بإيواء أشخاص يهددون الأمن الليبي أو الإقليمي، مما دفعها إلى إعلان اعتقال السنوسي" يورد "السراج الإخباري" نسبة لمصادره الأمنيّة.