أقدمت فتاة في العشرينات من عمرها، الأحد، على وضع حد لحياتها في ظروف غامضة، وذلك بدوار تلاملوت التابع لجماعة باب برد بإقليمشفشاون، وفق ما أفادت به مصادر محلية. وتبعا للمصادر ذاتها فإن الهالكة، التي تبلغ حوالي 21 سنة، وجدت جثة هامدة بعدما لفت حبلا حول عنقها؛ وصلته إلى غصن شجرة غير بعيد عن منزل أسرتها. وانتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مكان الحادث، حيث عملت على توجيه جثة الهالكة صوب مستودع الجثامين بمدينة شفشاون، وفتحت تحقيقا، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للوقوف على الأسباب الحقيقية للواقعة. جدير بالذكر أن إقليمشفشاون يشهد تواترا كبيرا ل"حالات الموت غير الطبيعي"، محتلا صدارة الأقاليم المغربية في هذه الآفة، ما بات لغزا محيرا لم تنفع معه اللقاءات التحسيسية ولا الندوات التي تم عقدها خلال السنوات الأخيرة.