قالت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إنه "وفقا لبرنامج توزيع الزراعات الخريفية في ما يخص الخضروات للموسم الفلاحي الحالي، بلغت الإنجازات إلى غاية 20 نونبر.700 62 هكتار، أي 60٪ من البرنامج المحدد، بمعدل إنجاز للزراعات الرئيسية يصل إلى 80٪ للطماطم و62٪ للبطاطس و42٪ للبصل؛ في حين سيتم إنجاز برنامج الخضروات بالكامل قبل نهاية شهر دجنبر القادم". وأوضحت الوزارة ذاتها، في بلاغ توصلت به هسبريس، أنه "في ما يتعلق بالزراعات الخريفية الرئيسية كالحبوب، والبذور، والقطاني الغذائية، والزراعات العلفية والزراعات السكرية، وبسبب تأخر التساقطات، بلغت الإنجازات حتى الآن 1.200.000 هكتار، أي 21٪ من البرنامج الإجمالي المحدد لجميع الزراعات، بمعدل إنجاز بلغ 74 ٪ بالنسبة للزراعات السكرية". وأضاف المصدر ذاته أنه "مع ذلك، ومع توقع تساقط الأمطار خلال هذا الأسبوع والأسابيع المقبلة، سيتم تسريع وتيرة عملية إطلاق الزراعات الخريفية الرئيسية، لاسيما الحبوب، لتصل إلى مليون هكتار في الأسبوع، على شاكلة المواسم الفلاحية المشابهة، وبالتالي تدارك التأخر المسجل منذ بداية الموسم". وأشار البلاغ إلى توقع "مستويات قياسية من الإنتاج العالمي من الحبوب برسم 2020-2021"، موردا أنه "يتم تموين السوق الوطني من هذه المنتجات في ظروف عادية، وبالتالي، وعلى الرغم من محدودية الإنتاج الوطني هذه السنة، وبفضل إجراءات تعليق الرسوم الجمركية بشكل خاص، تتم عملية الاستيراد بانتظام وبكميات وجودة كافية لتلبية الحاجيات من الحبوب للصناعات التحويلية الوطنية، كمطاحن الدقيق والسميد الصناعي ومنتجي الأعلاف المركبة... وتجديد المخزونات الداخلية باستمرار لتغطية الحاجيات من 3 إلى 4 أشهر". بالإضافة إلى ذلك، تضيف وزارة الفلاحة، فإن "نشاط التحويل الصناعي للحبوب يستقر في مستوياته المعتادة، ويغطي جميع حاجيات المستهلكين من المنتجات، وخاصة من الدقيق والسميد؛ فيما تبقى أسعار هذه المنتجات في السوق الوطنية مستقرة نسبيا"، مشيرة في ما يتعلق بالقطاني الغذائية، وخاصة العدس والحمص، إلى أن "السوق الوطني مزود بما يكفي لتغطية الحاجيات من 4 إلى 5 أشهر؛ وبالإضافة إلى ذلك فإن الأسعار المعمول بها بالنسبة لهذه السلع في السوق الوطني مستقرة نسبيا". وورد ضمن البلاغ ذاته أن موسم تصدير المنتجات الفلاحية 2020-2021 يسجل آفاقا واعدة، إذ سجلت الصادرات أداء جيدا بداية هذا الموسم على الرغم من السياق الدولي الذي مازال صعبا، والذي يتميز باستمرار انتشار وباء كوفيد19، مضيفا أن صادرات الكليمنتين سجلت نموا كبيرا خلال الموسم الجاري، إذ بلغ حجمها حوالي 106.600 طن خلال الفترة من 1 شتنبر إلى 22 نونبر الجاري، أي بزيادة قدرها 60 ٪ مقارنة مع الفترة نفسها من الموسم الماضي. وشمل هذا النمو جميع أسواق التصدير. ويتميز الموسم الحالي، حسب بلاغ الوزارة، بوضعية تجارية ملائمة في الأسواق الدولية للكلمينتين على وجه الخصوص، والحوامض بشكل عام. كما لوحظ هذا المنحى الإيجابي في ما يخص الخضروات التي بلغ حجمها حوالي 214.500 طن خلال الموسم 2020-2021، إلى غاية 22 نونبر، مسجلة بذلك نموا بنسبة 15٪ مقارنة بالموسم السابق، حيث ارتفعت بذلك صادرات الطماطم بنحو 3٪، لتبلغ 117.400 طن. وفي ما يتعلق بالفلفل والفلفل الحار، سجلت الوزارة أداء جيدا أيضا بحجم بلغ 19.400 طن، أي بزيادة 27٪ مقارنة بموسم 2019-2020؛ فيما بلغت الصادرات، بالنسبة لتوت العليق، خلال هذا الموسم حوالي 6500 طن، مسجلة نموا بنحو 17٪.