قراءة صحف يوم الجمعة نستهلها من "المساء" التي ورد بها أن وزارة الصحة كشفت أن 54 بالمائة من المغاربة الذين توفوا جراء إصابتهم بفيروس كورونا كان السبب المباشر لذلك متلازمة الضائقة التنفسية الحادة، وأن 27 بالمائة منهم كان السبب المباشر لوفاتهم سكتة قلبية وتنفسية مع موت فجائي، و14 بالمائة بسبب الصدمة الإنتاجية، و3 بالمائة بسبب الحماض السكري، و2 بالمائة بسبب الانصمام الرئوي. وأوضحت الوزارة أن حالات الوفيات بكورونا تتميز بارتفاع معدل العمر، حيث يبلغ 66 سنة ونصف السنة، بينما يبلغ معدل السن العام للحالات المصابة بكورونا بالمملكة 40 عاما، موردة أن الفيروس أصاب الرجال أكثر من النساء، وأن الذكور يشكلون 69 في المائة من مجموع وفيات "كوفيد-19". وتطرق الصحيفة لصفقات مشبوهة وفواتير مزورة وعمليات بنكية مشبوهة قصد التهرب من الضرائب حركت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية ومفتشية المالية، وذلك بعدما تبين أن شركات معروفة تعمد إلى النفخ في الفواتير من أجل التصريح بمداخيل منخفضة وأداء ضرائب أقل. وتهم التحريات أزيد من 22 صفقة عمومية مشتبها في إنجازها من قبل المقاولات لا تتوفر فيها الشروط المطلوبة للتقدم إلى التنافس على الصفقات العمومية، وينتظر أن تعرض ملفات بعض المقاولات المعنية بالموضوع على القضاء لفتح تحقيق مع مسؤوليها، خاصة تلك التي سيثبت تورطها في تزوير وثائق إدارية واستعمالها من أجل الفوز بصفقات عمومية. وكتبت "المساء" أيضا أن فرنسا و"الأوروبول" فككا شبكة لتبيض أموال المخدرات بين المغرب وأوروبا، كانت تقوم بغسيل حوالي 90 مليون يورو من أموال المخدرات سنويا. وأسفرت العملية عن اعتقال 18 مشتبها فيهم ومصادرة أصول بقيمة 4 ملايين يورو. الأموال المغسولة بقيمة 90 مليون يورو سنويا جمعتها المنظمة الإجرامية شديدة التنظيم في فرنسا وإسبانيا من تهريب المخدرات، حيث كان يتم نقل هذه الأموال من فرنسا إلى المغرب عبر إسبانيا بعد إخفائها في شاحنات ومركبات نقل. المصدر الإعلامي ذاته أورد أن محمد أمهيدية، والي جهة طنجةتطوانالحسيمة، أمر بتوقيف مشروع سكني في غابة الرميلات، وذلك إلى حين ظهور نتائج البحث الذي أمر بفتحه حول تفاصيل المشروع وطبيعة رخصته وبطاقته التقنية. وسبق لنشطاء مواقع التواصل الاجتماعي أن استنكروا عملية اجتثاث عدد من الأشجار في منطقة الرميلات الغابوية تمهيدا لبناء مشروع سكني يضم فيلات تخص رجال أعمال معروفين بالمدينة، كما استنكروا صمت السلطات المحلية أمام عملية استنزاف غابة تعد أكبر متنفس بيئي وترفيهي لساكنة المدينة. في خبر آخر، أشارت "المساء" إلى توقيف قيادية حزبية بمدينة مراكش داخل سيارة يشتبه في سرقتها من السويد، وتم اقتيادها، وهي أيضا رئيسة جمعية نسوية بعاصمة النخيل، صوب الدائرة الأمنية بعد حجز السيارة التي كانت على متنها، للتحقيق معها حول ظروف وملابسات حيازتها للسيارة المذكورة. وكشفت التحقيقات الأولية أن السيارة المشتبه في سرقتها كان شقيق القيادية الحزبية قد جلبها من دولة السويد حيث يقيم، قبل أن يعيرها لشقيقته، التي كانت على متنها لحظة مشاهدتها من طرف مواطن سويدي أبلغ مصالح الأمن عن كون تلك السيارة موضوع بحث من طرف المصالح الأمنية السويدية. الأحداث المغربية" نشرت أن اللجنة العلمية الاستشارية حددت ثلاثة أشهر لتلقيح 65 بالمائة من المغاربة ضد فيروس كورونا المستجد، أي حوالي 23,4 مليون مواطن، على أساس تطعيم 200 ألف مواطن في اليوم الواحد على مرحلتين، بما أن التطعيم كلاسيكي حيث يؤخذ اللقاح الثاني على العضل بعد 21 يوما من الاستفادة من التطعيم الأول، ومن المتوقع أن تكون للفرد استجابة مناعية قوية وسريعة بعد التطعيم الثاني. وأضاف الخبر أن وزارة الصحة ستعتمد في تطعيمها للمواطنين على لقاحين أساسين "سينوفارم" و"أسترا زينيكا"، حيث يعتبر الاختصاصيون هذين اللقاحين تقليديين على أساس التقنية التي استخدمت لتطويرهما. الصحيفة الورقية ذاتها أوردت أن دول الاتحاد الأوروبي شرعت في التنسيق والتعاون مع دول خارج الاتحاد لها خبرة في محاربة التطرف، في مقدمتها المغرب وتونس، لوضع برنامج من أجل مكافحة وإزالة المحتويات المتطرفة على الأنترنيت وتجنيد واستقطاب الشباب الأوروبي ذي الأصول العربية نحو التطرف، بالإضافة إلى تتبع الذئاب المنفردة قبل شروعها في تنفيذ عمليات إرهابية. وإلى "أخبار اليوم" التي ورد بها خبر عن تأخير محاكمة المواطن الكويتي المتهم باغتصاب قاصر بمراكش، بحيث حددت غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية المدينة يوم 17 أكتوبر المقبل تاريخا للجلسة العاشرة من المحاكمة الابتدائية، التي لم يحضر المتهم سوى جلستها الأولى بتاريخ 28 يناير الماضي، والتي مثل فيها معتقلا قبل أن يفر إلى بلاده ساعات بعد موافقة المحكمة على ملتمس منحه السراح المؤقت مقابل كفالة مالية قدرها 30 ألف درهم، دون اتخاذ باقي إجراءات المراقبة القضائية في حقه. وفي حوار مع "أخبار اليوم"، أفاد إدريس الكنبوري، باحث ومحلل سياسي، بأن إقدام المغرب على بناء مسجد بالكركرات دلالة على أن الصحراء جزء من الكيان المغربي الجامع، وعلى وحدة الشعب المغربي ووحدة المواطنين المقيمين في الصحراء المغربية، سواء الذين هم في الداخل أو الذين هم في مخيمات البوليساريو، فهناك بعد عقائدي لا يمكن أن تخطئه العين. وأضاف الكنبوري قائلا: "أعتقد أن المغرب يخطو نحو استعادة ماضيه التاريخي في القارة الإفريقية بطريقة تدريجية وهادئة، معولا على البعد الديني، ليس لأنه اليوم رأسمال قابل للاستثمار سياسيا، بل لأن تاريخ المغرب في الماضي في القارة الإفريقية كان تاريخا مليئا بالحضور الديني، وبهذا المشروع أظن أن الدولة تريد إحياء هذا الماضي من خلال إعطاء الصحراء بعدا دينيا وعمرانيا أيضا." وكتبت "أخبار اليوم" كذلك أن سفير الجزائربالرباط، عبد المجيد عبداوي، قام بزيارة إلى مقر منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو)، وذلك بعد الموقف المؤيد للمغرب في قضية الكركرات؛ إذ عبر السفير عن انزعاجه من موقف الإيسيسكو المؤيد للمغرب، وأثيرت شكوك حول ممارسة ضغط على المنظمة بموضوع المساهمات المالية للجزائر. ووفق الخبر ذاته، فإن المنظمة ثمنت حرص الجزائر على سداد مساهمتها في ميزانية 2019، وهي في طريقها لسداد حصتها لسنة 2020، وذلك في بيان بعد انعقاد اللقاء في 17 نونبر الجاري. الختم من "الاتحاد الاشتراكي" التي نشرت أن غرفة الجنايات الابتدائية باستئنافية الجديدة قضت بمؤاخذة متهمين ينحدران من سيدي اسماعيل، وحكمت على كل واحد منهما ب25 سنة سجنا نافذا، بعد متابعتهما من قبل قاضي التحقيق بجناية "الاختطاف والاحتجاز مع استعمال ناقلة ذات محرك بهدف الحصول على فدية وتعذيب الشخص المختطف والسرقة الموصوفة واستعمال المخدرات".