دعا سيريل رامافوسا رئيس جنوب إفريقيا، اليوم الخميس، المغرب وجبهة البوليساريو إلى "الهدوء وتخفيف حدة التوتر في معبر الكركرات الحدودي". وطالب رامافوسا الذي يتولى رئاسة الاتحاد الإفريقي حاليا، في تصريح صحافي رسمي، المغرب وجبهة البوليساريو ب"العودة إلى طاولة المفاوضات"، وشدد على "ضرورة التمسك بخطة التسوية التي تنص على احترام وقف إطلاق النار". ودعت جنوب إفريقيا، وهي ثاني أكبر داعم لجبهة البوليساريو بعد الجزائر، الأمين العام للأمم المتحدة إلى "تعيين مبعوث أممي جديد إلى الصحراء على وجه السرعة، لمعالجة جميع الأسباب الكامنة وراء التوترات والمساعدة في إيجاد سلام دائم في تلك المنطقة". وفي وقت تقود فيه الجارة الجنوبيةموريتانيا وساطة لإيجاد حل للتوتر الحاصل في معبر الكركرات قبل انفجار الوضع، لم تصدر الجزائر، الطرف الرئيسي في النزاع، أيّ موقف رسمي إلى حدود اليوم الخميس؛ ما يكشف دعمها لخطة التمرد، التي تقودها ميليشيات الجبهة بالمناطق العازلة.