استقبل سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء بمقر الوزارة، رئيس وأعضاء جمعية أمهات وآباء وأولياء تلميذات وتلاميذ مؤسسة جبران خليل جبران للتعليم الخصوصي، بحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة فاسمكناس، ومدير المؤسسة التعليمية وبعض تلامذتها. وأوردت الوزارة في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، أن تنظيم هذا الاستقبال يأتي في إطار تشجيع المبادرة التضامنية التي تبنتها هذه المؤسسة التعليمية والتنويه بها، المتمثلة من جهة في توفير أكثر من 800 لوحة إلكترونية لتلميذات وتلاميذ الوسط القروي، وذلك بهدف إحداث مكتبة رقمية لدعم برنامج التعلم الذاتي الذي يندرج في إطار النمط التربوي المعمول به جراء الظرفية الاستثنائية التي تعيشها البلاد، ومن جهة أخرى احتضان التلاميذ المستفيدين من هذه اللوحات من خلال خلق تواصل مباشر بينهم وبين تلاميذ هذه المؤسسة عبر تنظيم أنشطة تربوية مشتركة وتقاسم التجارب الناجحة. وأشاد سعيد أمزازي، في كلمة بالمناسبة، يقول البلاغ، بهذه المبادرة النبيلة التي تجسد في العمق مستوى الحس التضامني الذي يتحلى به آباء وأمهات وأولياء التلميذات والتلاميذ بهذه المؤسسة وكذا الأطر التربوية والإدارية وكل المساهمين في هذه المبادرة المتميزة والتضامنية، متمنيا أن تحذو مؤسسات أخرى حذوها وأن تتضافر الجهود من أجل تعزيز التعبئة المجتمعية حول المدرسة المغربية. وقد تم توزيع الشطر الأول من هذه اللوحات المتمثل في 200 لوحة إلكترونية على تلاميذ جماعتي أنفكو وتونفيت بإقليم ميدلت، وذلك على هامش الزيارة الميدانية التي قام بها الوزير إلى هذا الإقليم الأسبوع الماضي، فيما سيتم توزيع الشطر الثاني على مجموعة من تلاميذ المناطق النائية والهشة بجهة فاسمكناس خلال نهاية الأسبوع الحالي.