في أول خروج إعلامي بعد التأكد من شفائه التام من الإصابة ب"كوفيد-19"، دعا الفنان المغربي حفيظ الدوزي إلى عدم الاستهانة بهذا المرض، مشددا على أنه عانى منه وأخواه عبد القادر ومحمد. وقال الدوزي في حوار مصور مع هسبريس إن العدوى انتقلت إليه وإلى أخويه أثناء تصوير أحد الأعمال الجديدة بالمغرب رغم الاحتياطات المتخذة، موردا أنه مباشرة بعد الشعور بآلام في الجسم وصداع في الرأس وارتفاع في درجة الحرارة، قرروا الدخول في حجر صحي وإجراء التحاليل المخبرية التي جاءت نتائجها إيجابية. "مباشرة بعد ذلك، شرعنا في اتباع البروتوكول العلاجي بالمنزل تحت إشراف طاقم طبي قدم لنا كل الدعم لتجاوز هذه المحنة المرضية، نشكره بالمناسبة. وخلال أسبوعين، بدأت بعض الأعراض تختفي وتظهر أخرى"، يقول الدوزي. وشدد حفيظ على ضرورة تقبل المرض بإيجابية والاستعداد لمواجهته دون خوف، مؤكدا أن المعنويات المرتفعة تساعد على تقوية الجهاز المناعي، وبالتالي تسهل عملية التفاعل مع العلاج. وأوصى الدوزي بعدم التهاون والانضباط والاحتراز بشكل كبير، لأن "المرض ليس بالسهل، ولا يمكن تجاوزه بالوصفات الطبيعية وإنما بالبروتوكول العلاجي الطبي الذي لا يعالج المرض لكن يساعد على مقاومته". ودعا الفنان المغربي إلى إتباع توصيات السلطات الصحية وعدم الاستهتار، موردا: "لقد عانينا صعوبة الفراق عن أهلنا، وأخفينا عنهم مرضنا، لذلك أدعوا الجميع إلى الالتزام بوضع الكمامات وبالتباعد الاجتماعي والنظافة والابتعاد عن الأماكن المكتظة". "لقد عانينا من المرض وقاومناه وأدركنا مدى صعوبته، لذلك أتحدث اليوم لأقول للجميع إن كورونا مرض خطير وموجود عكس ما يروج البعض، ومحاربته تستدعي الوعي بذلك. لذلك، على الجميع الانخراط في المجهودات المبذولة لمحاصرته، في انتظار أن تنكشف هذه الغمة ونعود إلى حياتنا الطبيعية"، يضيف المتحدث.