قراءة رصيف صحافة الجمعة نستهلها من "المساء"، التي ورد بها أن فرقا أمنية جديدة للتدخل والأبحاث تحدث بالبيضاء، إذ أعطى عبد اللطيف حموشي، المدير العام للمديرية العامة للأمن الوطني، الانطلاقة الرسمية لفرق أمنية جديدة للتدخلات والأبحاث بالعاصمة الاقتصادية، بعد أن أعطيت انطلاقتها سابقا بمدن كبرى كطنجة. وحسب "المساء" فقد تم تعيين مسؤولين أمنيين وضباط شرطة يعملون بمصالح مختلفة بالبيضاء بالفرق الجديدة، كما روعي في التعيينات معيار الكفاءة والأقدمية وحسن السيرة والسلوك. ووفق خبر آخر، رخصت سلطات طنجة للقاعات الرياضية باستئناف نشاطها بعد ستة أشهر من التوقف بسبب جائحة كورونا. ووفق المنبر ذاته فإن عودة اشتغال القاعات ستكون مطلع الأسبوع المقبل، مع اشتراط السلطات التزام مسيري القاعات ببروتوكول صحي صارم يدخل ضمن دفتر تحملات خاص يتم إعداده لهذا الغرض. وكتبت "المساء"، أيضا، أن وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، فوض لولاة الجهات وعمال العمالات والأقاليم سلطة التقرير في طلبات المواطنين من أجل الإعفاء، أو التخفيف من أداء الزيادات والغرامات والذعائر وباقي الجزاءات المتعلقة بضرائب الجماعات الترابية. كما فوض الوزير لعمال العمالات والأقاليم، كل واحد منهم في حدود دائرة نفوذه الترابي، سلطة التقرير في طلبات الملزمين من أجل الإبراء والتخفيف من الزيادات والغرامات والذعائر وباقي الجزاءات المتعلقة بالرسوم التي يتم تدبيرها من طرف مصالح الجماعات الترابية، والمتعلقة بمبالغ تساوي أو تقل عن خمسين ألف درهم. وأضاف الخبر أن هذا القرار جاء بعد دورية لوزارة الداخلية أنهت بشكل رسمي الاستغلال الانتخابي وريع الدعم الموجه إلى الجمعيات، مشيرة إلى أن تسيير المنح التكميلية المخصصة لموازنة الميزانية، وكذا منح الدعم المتعلقة بالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية، أصبح منذ السنة المالية 2019 من اختصاص الولاة والعمال. ومع المنبر الإعلامي ذاته، الذي أفاد بأن المحكمة الابتدائية بمدينة اليوسفية أدانت شقيقين متهمين بالاعتداء على شخص بالضرب والجرح المرفوق بالسكر العلني، وتكبيله من يديه ورجليه. وكتبت "المساء"، أيضا، أن محكمة اليوسفية حكمت بسنة حبسا نافذا على الشقيق الأكبر الذي قام بتعنيف الضحية، إذ اعتدى عليه بالضرب والجرح، وتسبب له في جروح وصفت بالخطيرة في وجهه ورأسه؛ فيما حكمت على الشقيق الأصغر بستة أشهر حبسا نافذا بسبب مشاركته في الاعتداء. وتعود تفاصيل القضية إلى بداية الأسبوع الجاري، حين كان الضحية رفقة الشقيقين في بيت مهجور بالشماعية، حيث اعتادوا قضاء جلسات خمرية، قبل أن يدخل الطرفان في شجار، انتهى بالاعتداء المذكور. "أخبار اليوم" نشرت أن شبهة اختطاف رضيع تنتهي بمقتل شاب برصاص الدرك في منطقة الدروة بسرية برشيد، فيما تقول عائلة القتيل إنه كان على علاقة بالأم وأن الرضيع ابنه. وأضافت الصحيفة أنه بعد ظهور معطيات جديدة من عائلة وجيران ومحيط الشاب سائق الطاكسي، وفتح تحقيق في النازلة تحت إشراف النيابة العامة المختصة، من المنتظر أن تسفر التحقيقات عن تفاصيل ومعطيات أخرى، ومدى استعانة رجال الدرك بالتعليمات والخطوات القانونية لمواجهة مثل هذه الوقائع، وهل تم التقيد بها، أم أن أخطاء في تنزيلها أسفرت عن مقتل شاب بتهم مغلوطة. وجاء ضمن مواد المصدر الإخباري ذاته أن الحكومة تكلف لجنة دائمة بتتبع وتقييم تفعيل الأمازيغية. وتأخذ هذه اللجنة، المكونة من تمثيليات عدة سلط حكومية، على عاتقها دراسة مخططات العمل والبرامج القطاعية المرتبطة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والحرص على التقائية السياسات العمومية في هذا المجال، كما ستعنى اللجان بتتبع وتقييم مخططات العمل والبرامج القطاعية المتعلقة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية، والعمل على احترام الآجال المجددة لها. وفضلا عن ذلك تدرس اللجنة تقريرا تركيبيا سنويا متعلقا بمستوى تنفيذ مخططات العمل والبرامج القطاعية ذات الصلة بتفعيل الطابع الرسمي للأمازيغية والمصادقة عليه. من جهتها نشرت "الأحداث المغربية" أن عمليات توزيع أراضي السلالية بإقليم بولمان أثارت الكثير من الانتقادات، نظرا للطريقة غير القانونية التي تمت بها على حساب ذوي الحقوق. وأضافت الورقية ذاتها أن الملف الذي يوجد على طاولة عامل الإقليم من المنتظر أن يكشف تفاصيل جديدة بخصوص استفادة موظفين ومستشارين من هذه "الوزيعة". وكتبت الجريدة الورقية ذاتها أن المصالح الأمنية بمدينة المضيق أوقفت شخصين مشتبه في محاولتهما التغرير بطفلة في السادسة من عمرها بحي السلام، بينما كنت تلعب رفقة صديقاتها، وذلك في غفلة من والديها. ووفق "الأحداث المغربية" فإن الشابين الأربعينيين حاولا إغراء الطفلة لمرافقتهما، إلا أن مرور سيدة من الحي الذي كان المعنيان يحاولان المرور منه للتمكن من خطفها، أحبط مخططهما، خاصة بعدما استغاثت الطفلة بها. وأضاف الخبر أن السيدة استنجدت بشباب الحي الذين حاصروا المشتبه فيهما، وتمكنوا من توقيفهما إلى حين حضور رجال الأمن، حيث تم اعتقالهما، وفتح تحقيق في الموضوع. وأفادت "الأحداث المغربية"، أيضا، بأن الدكتور سعيد زاكيني، طبيب المنتخب الوطني لكرة القدم، أكد أن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم اعتمدت بروتوكولا صحيا صارما سيتم تطبيقه خلال معسكر ومباراتي المنتخب الوطني الوديتين أمام السنغال والكونغو الديمقراطية، اللتين سيحتضنهما مجمع الأمير مولاي عبد الله بالرباط. ووفق الجريدة ذاتها فإن زاكيني أوضح أنه سيتم إخضاع اللاعبين وأعضاء الطاقم التقني والطبي والإداري، وكذا الحكام، لمسحة كورونا تطبيقا لتعليمات وزارة الصحة، مع اتخاذ تدابير صارمة تهم ظروف الإقامة والتغذية والتنقلات والمباريات لتفادي عدوى كوفيد 19.