كشفت التحاليل المخبرية التي خضع لها مستخدمو ونزلاء دار المسنين بمدينة ميدلت، السبت، تسجيل 11 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في صفوف النزلاء، وفق إفادة مصادر طبية بالمندوبية الإقليمية. ووفقا لما أكدته المصادر نفسها لهسبريس فقد خضع جميع مستخدمي ونزلاء المؤسسة الاجتماعية المذكورة للتحاليل المخبرية الخاصة بالكشف عن الفيروس التاجي، وجاءت نتائج 11 نزيلا ونزيلة إيجابية، مضيفة أن السلطات الصحية نقلت المصابين إلى المستشفى الجهوي مولاي علي الشريف بالرشيدية، قصد العلاج. وذكرت مصادر الجريدة أن نزلاء دار المسنين المصابين بالفيروس التاجي انتقلت إليهم العدوى عن طريق مديرة المؤسسة الاجتماعية، التي أكدت التحاليل المخبرية التي أجريت لها قبل أيام أنها حاملة للفيروس. وحسب المعطيات التي وفرتها مصادر مطلعة لهسبريس فإن السلطة المحلية، وبتنسيق مع باقي الشركاء، عملت على تعقيم دار المسنين وإخضاع النزلاء والمستخدمين للتحاليل المخبرية للتأكد من خلوهم من الفيروس. وأشارت المصادر نفسها إلى أن لجنة مشتركة من عمالة ميدلت ومندوبية الصحة وباقي المتدخلين حلت بالمؤسسة الاجتماعية، اليوم الأحد، للنظر في التدابير التي يمكن اتخاذها لتفادي تفشي الفيروس وسط النزلاء والمستخدمين، خصوصا أن جل المستفيدين من الرعاية داخل المؤسسة هم من كبار السن، ومنهم من يعانون من الهشاشة الصحية.