أوقفت عناصر المركز الترابي للدرك الملكي بتسلطانت نواحي مراكش، الأربعاء، 40 دراجة نارية، لعدم توفر أصحابها على وثائق الملكية والتأمين وغيرها، أو بسبب عدم ارتداء الخوذة الوقائية. وخلال الشهر المنصرم، تمكنت هذه العناصر من توقيف حوالي 200 دراجة نارية بمجالها الترابي الذي يتكون من دواوير شاسعة، شكلت مجالا للهجرة المباشرة، ومنها ما كان يشكل ملجأ للفارين من ملاحقة شرطة مراكش. وتأتي هذه الحصيلة في سياق أولويات حددها المركز القضائي بجهة مراكش، لوضع حد للسرقة عبر النشل، واستعمال هذه الدراجات في أغراض مخالفة للقانون؛ ومحاربة مظاهر الفوضى على الطرقات، وفرض قواعد السلامة الطرقية. وحررت عناصر الدرك الملكي محاضر مخالفات في حق مستعملي هذه الدراجات التي تم إيداعها المحجز البلدي، من أجل وضع حد لاستعمالها بشكل غير قانوني. وتعرف دواوير تسلطانت تجولا مفرطا للدراجات التي يستعملها سكان المنطقة في التنقل نحو مدينة مراكش لقضاء أغراضهم، فيما تستعملها ثلة أخرى في مآرب غير قانونية، كما يتسبب بعضها في حوادث سير مميتة بطريق المنتجع السياحي أوريكة.