احتفلت حركة عشرين فبراير الأحد 19 فبراير الجاري بالذكرى الأولى لولادتها في سياق انطلاق الربيع العربي، عبر تجمعات أقيمت في عدد من المدن المغربية، وطالبت بمزيد من الديموقراطية والعدالة الاجتماعية. ففي الدارالبيضاء، ثاني مدن البلاد وعاصمتها الاقتصادية، تجمع حوالى ألفي شخص بحسب مراسل فرانس برس في ساحة الأممالمتحدة وأطلقوا شعارات دعت الى "القضاء على الفساد" والى "الحرية" والى عدالة اجتماعية أفضل. وقالت وزارة الداخلية إن عدد المتظاهرين بلغ نحو ألف شخص في مختلف انحاء البلاد، وكانوا نحو 150 في الدارالبيضاء. في الرباط، أفاد مراسل فرانس برس ان قرابة ألف شخص هم ناشطون وأيضا عاطلون ومشردون، تظاهروا في وسط المدينة في وقت رفعت تظاهرة مضادة صورا الملك محمد السادس في مكان قريب امام البرلمان. وقال المسؤول في حركة عشرين فبراير في الدارالبيضاء احمد مدياني لفرانس برس "نفضل ان نكون 200 (شخص) مع مطالب محددة وواضحة على ان نكون عشرات الالاف نحمل رسائل ملتبسة".