يقترب ماثيو الغندوزي، اللاعب مغربي الأصل فرنسي الجنسية، من مغادرة ناديه أرسنال الإنجليزي؛ وذلك لدواعٍ انضباطية وعدم رضا الإسباني ميكائيل أرتيتا، مدرب الفريق، على تصرفاته، إذ نصح ببيعه خلال الانتقالات الصيفية المقبلة. وحسب مصادر أوروبية عديدة، من بينها "The Athletic" و"ميرور" البريطانية و"فووت ميركاتو" الفرنسي، فإن مغامرة ماثيو الغندوزي مع أرسنال أوشكت على الانتهاء بعدما تم استبعاد لاعب خط الوسط الفرنسي من المجموعة التي تخوض المباريات مؤخرا. وأوضحت المصادر نفسها أن المدرب الإسباني ميكائيل أرتيتا منع اللاعب من خوض التداريب الجماعية مع الفريق لمدة أسبوعين، ويقوم اللاعب بالتدرب منفردا منذ الخسارة أمام برايتون قبل 17 يوما ومشادته مع موباي، مهاجم برايتون. وليس هذه المرة الأولى التي يختلف فيها المدرب مع لاعبه الغندوزي بعدما نشب بينهما خلاف في شهر فبراير الماضي، وينتظر الإسباني من لاعبه الفرنسي أن يتقدم باعتذار له وللمجموعة؛ وهو ما لم يحصل، إلى حدود هذه اللحظة. مباراة بعد أخرى يصبح الوضع مقلقا للاعب لوريان السابق، لا سيما أن المجموعة تحقق النتائج الإيجابية بعد غيابه لدواع انضباطية بعدما حقق زملاؤه الفوز في ثلاث مباريات على التوالي بالدوري الممتاز وباتوا ينافسون على نيل إحدى البطاقات المؤهلة للمشاركة أوروبيا. وزاد الطين بلة أن إدارة أرسنال تحتاج إلى سيولة مالية بغية التعاقد مع الغاني توماس بارتي، لاعب أتليتكو مدريد. وقد ذكر اسم ماثيو الغندوزي ضمن قائمة الأسماء الممكن بيعها لتمويل الصفقة. ويعتبر نادي برشلونة الإسباني من بين الأندية المهتمة بخدمات اللاعب، إذ ترغب في التعاقد معه لتقوية خط المنتصف، لا سيما أن أسماء عديدة على غرار التشيلي أرثور فيدال والكرواتي إيفان راكيتيتش والمدافع صامويل أومتيتي قد يغادرون النادي الكتالوني الصيف المقبل.