قالت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة إن قنواتها التلفزية والإذاعية كيّفت، منذ بداية جائحة "كورونا"، شبكاتها البرامجية مع هذه الظروف الاستثنائية التي تعيشها بلادنا كباقي دول العالم، مشيرة إلى أنه "انسجاما مع التوجيهات الملكية السامية الخاصة بالظرفية الاستثنائية، ووفاء لرسالتها كمرفق عمومي؛ بادرت كل القنوات الإذاعية والتلفزية إلى إنتاج وبث مجموعة من البرامج الإخبارية والتحسيسية المرتبطة بداء "كوفيد-19"، في جوانبها الاجتماعية والصحية والاقتصادية". وأوضحت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في بلاغ لها، أنه "انسجاما مع رسالتها كمرفق عمومي، عملت مختلف مكونات الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة على مواكبة كافة الجوانب الصحية والاقتصادية والاجتماعية المتعلقة بجائحة كوفيد-19"، مضيفة أن "القنوات الإذاعية والتلفزية خصصت، خلال الفترة الممتدة ما بين 10 مارس ونهاية يونيو، أزيد من 19 ألف ساعة من البرامج الإخبارية والتحسيسية والتعليمية، ضمنها 11900 ساعة في القنوات الإذاعية، و7400 في القنوات التلفزية". وجاء ضمن البلاغ أن "هذه الحصة توزعت بين الوصلات التحسيسية بأزيد من 1700 ساعة إذاعية وتلفزية؛ وفيما يخص البرامج التحسيسية، فقد سجلت ما مجموعه 7700 ساعة بث؛ أما البرامج الإخبارية، فقد بلغ مجموع ساعات بثها 3900 ساعة؛ فيما بلغ الحيز الزمني المخصص للدروس التعليمية والجامعية 7300 ساعة". و"تتوزع الحصيلة الإجمالية التي بثتها القنوات الإذاعية بين الإذاعة الوطنية التي بثت ما مجموعه 1400 ساعة، والإذاعة الأمازيغية التي خصصت 1370 ساعة، إلى جانب إذاعة محمد السادس للقرآن الكريم بمجموع 232 ساعة، والمحطات الإذاعية الجهوية التي بثت أزيد من 7900 ساعة، ثم القناة الدولية بما مجموعه 980 ساعة"، حسب البلاغ. أما في ما يتعلق بالقنوات التلفزية، يضيف البلاغ، "فقد توزعت الحصيلة الإجمالية التي بثتها بين القناة الأولى بما مجموعه 2730 ساعة، وبلغ حجم المدة الزمنية التي بثتها قناة العيون الجهوية 1070 ساعة، فيما خصصت القناة الثقافية أزيد من 2900 ساعة"، مشيرا إلى أن "القناة الأمازيغية بثت أزيد من 800 ساعة، وقناة الرياضية خصصت ما مجموعه 760 ساعة؛ أما ساعات البث بقناة محمد السادس للقرآن الكريم، فقد وصلت إلى أزيد من 80 ساعة". وورد ضمن البلاغ أنه "في سياق مواكبتها لعملية التعليم عن بعد، فقد عبأت الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة مواردها البشرية، وسخرت وسائل تقنية ولوجيستيكية مهمة للغاية، من أجل تمكين مختلف التلاميذ والطلبة من متابعة دراساتهم دون توقف". وفي هذا الإطار، "أنتجت ما مجموعه 7300 ساعة من البث، كان نصيب الإذاعة الوطنية والإذاعات الجهوية منها 2300 ساعة، فيما أنتجت قناة "الأولى" 980 حصة تعليمية بحجم إجمالي من البث بلغ 425 ساعة". وبينما خصصت قناة "تمازيغت" للبرامج المدرسية 340 ساعة، بثت قناة "العيون الجهوية" 590 ساعة، كما بثت قناة "الثقافية" 2800 ساعة من الدروس التعليمية، فيما أفردت قناة "الرياضية" لدروس التعليم عن بعد 590 ساعة. وجاء في ختام البلاغ أن "هذه البرامج المتعلقة بورش التعليم عن بُعد، التي تم تصويرها بكل من مركز التكوينات والملتقيات الوطنية والمركز المغربي الكوري للتكوين، تم إنتاجها في إطار التعاون المثمر بين الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، وهو التعاون الذي كانت له انعكاسات إيجابية على ضمان التعليم والتكوين لكافة المتمدرسين في جميع أنحاء المغرب".