علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن السلطات المغربية ستشرع، غدًا الثلاثاء، في إجلاء مئات المغاربة العالقين بتركيا. وذكرت مصادر الجريدة أن المغرب سيخصص، غدًا، ثلاث رحلات على متن شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) لإجلاء حوالي 300 مواطن مغربي من العالقين بالديار التركية بسبب جائحة فيروس "كورونا" المستجد. وأضافت المعطيات ذاتها أن الرحلات الثلاث يرتقب أن تصل إلى مطار سانية الرمل بتطوان عشية يوم غد الثلاثاء، قادمة من إسطنبول. وسيكون المغاربة العالقون بتركيا مطالبين بقضاء حجر صحي بمراكز ومنشآت سياحية على طول الشريط الساحلي "تمودة باي" الممتد بين المضيق والفنيدق. وتجري عملية إعادة المغاربة العالقين بالخارج، والتي كانت قد انطلقت منذ أسابيع من سبتة ومليلية المحتلتين والجزائر ثم إسبانيا، في ظروف تراعي ظروف السلامة الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي. ويخضع المغاربة العالقون، بعد عودتهم، لاختبارات الكشف عن فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في بداية ونهاية فترة الحجر الصحي، ويوضعون في إطار العزل الصحي بالمؤسسات الفندقية وفقا للبروتوكول الصحي المعمول به. وتواصلت، اليوم الاثنين، عملية إعادة المغاربة العالقين في إسبانيا بوصول حوالي 318 شخصا إلى مطار وجدة – أنكاد؛ من بينهم أطفال ورضع. وحطّت ثلاث طائرات تابعة لشركة الخطوط الملكية المغربية، بعد زوال اليوم الاثنين، بمطار وجدة – أنكاد قادمة من برشلونة، وكانت تقل على التوالي 106 و104 و108 من المواطنين المغاربة العالقين. وتجدر الإشارة إلى أن نحو 289 مغربيا وصلوا، الجمعة الماضي، إلى مطار وجدة – أنكاد على متن ثلاث رحلات جوية قادمة من مدريد، وقبلها تمت الأربعاء الماضي إعادة حوالي 310 مغاربة؛ بينهم 10 أطفال، كانوا عالقين في منطقة الأندلس (جنوب إسبانيا).