تمكنت، أمس الخميس، السلطات المحلية بقيادة إمي امقورن، ضواحي اشتوكة آيت باها، بتعاون مع عناصر القوات المساعدة، من إحباط عملية تهريب شحنة من المخدرات على متن سيّارة رباعية الدفع، كانت قادمة من الأقاليم الشمالية. ووفق المعطيات المتوفرة لجريدة هسبريس فقد جاء تدخل السلطات المحلية والقوات المساعدة في إطار دورية اعتيادية بمنطقة سيدي بوسحاب، إذ ارتابت من السرعة القصوى التي تسير بها سيارتان رباعيتا الدفع، قبل أن يتم تعقبهما ومحاصرتهما، ليتمكن السائقان ومرافقوهما المحتملون من الفرار والتخلي عن السيارتين. وأسفر تفتيش المركبتيْن عن حجز مئات الكيلوغرامات من مخدر الشيرا، كانت مخبأة بإحكام داخلهما، ويُرجح أنها كانت في اتجاه مدن الجنوب. كما يجري تمشيط واسع للمنطقة بحثا عن الفارين، فضلا عن استدعاء عناصر الدرك والمختبر العلمي والتقني للدرك من أجل إتمام الأبحاث ورفع البصمات، في أفق الوصول إلى هوية الواقفين وراء محاولة تمرير تلك الشحنة من المخدرات وشركائهم المحتملين. وفي عملية مماثلة، أسفرت عملية مداهمة ضيعة فلاحية مهجورة بدوار "تلحاج مبارك" في الجماعة الترابية آيت اعميرة، التي قامت بها السلطات المحلية مدعومة بعناصر الحرس الترابي، من حجز 50 كيلوغراما من سنابل القنب الهندي "الكيف"، و6 كيلوغرامات من أوراق التبغ الخام "طابا"، إلى جانب دراجتيْن ناريّتين مشكوك في مصدرهما؛ في حين لاذ أشخاص كانوا في المكان بالفرار. يُشار إلى أن تدخل السلطات المحلية بعدد من القيادات والمقاطعات في إقليم اشتوكة آيت باها، الذي أسفر عن حجز كميات هامة من مختلف أنواع المخدرات وعدد من المسروقات، يأتي في إطار حرصها على التصدي الاستباقي لمختلف أشكال الجريمة، واستتباب الأمن بالمنطقة؛ وذلك تنفيذا لتعليمات صارمة من عامل اشتوكة، جمال خلوق.