أعلنت المندوبية الإقليمية للصحة بمكناس، ليل الأحد، تعافي آخر حالة مصابة بفيروس كورونا المستجد مسجلة بنفوذها الترابي، وتخص شابة تبلغ من العمر 30 سنة وتشتغل بوحدة صناعية كائنة بقطب الصناعات الغذائية أكروبوليس بمنطقة الحاج قدور ضواحي مكناس. وكانت الشابة المتعافية، التي ستغادر مستشفى سيدي سعيد بمكناس اليوم الاثنين، قد خضعت لرحلة قصيرة من العلاج مدتها 5 أيام، قبل أن تؤكد التحاليل المزدوجة خلو جسمها من الفيروس. وبذلك، انضافت عمالة مكناس إلى أقاليم إفران وتازة ومولاي يعقوب التي أُعلن في وقت سابق عن خلوها من الوباء بجهة فاسمكناس، فضلا عن إقليم بولمان الذي لم تسجل به أي حالة إصابة بالفيروس إلى غاية الآن. وكانت عمالة مكناس قد عرفت، منذ بداية تفشي هذه الجائحة، تسجيل ما مجموعه 119 حالة مؤكدة للإصابة بالفيروس، تعافت منها 105 حالات وتوفيت 14 أخرى، فيما تم استبعاد أزيد من 3700 حالة محتملة للإصابة بالفيروس إلى غاية الساعة الثامنة من ليلة الأحد. يذكر أن رحلة سياحية جماعية نظمت من مكناس إلى دولة مصر تسببت في تفشي الوباء بالعاصمة الإسماعيلية، حيث أعقب عودة المشاركين فيها تسجيل إصابات في صفوفهم والمخالطين لهم، بلغت ما لا يقل عن 45 إصابة، واعتبرت حينها أول بؤرة محلية للفيروس يتم تسجيلها بالمغرب.