قالت الودادية الحسنية للقضاة إنها "إثر واقعة الاعتداء الجسدي واللفظي الذي تعرض له نائب وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بطنجة من طرف عناصر من القوات المساعدة، في خرق سافر للقانون، واعتبارا للأدوار المنوطة بها قانونا، بادرت بمجرد إخبارها إلى الاتصال بكل الجهات والسلطات المعنية للإحاطة بكل حيثيات هذه الواقعة الفردية المعزولة وغير المقبولة". وأضافت الودادية الحسنية للقضاة، في بلاغ لها، أنها تتابع عن كثب كل تطورات هذه القضية في تنسيق تام مع مكتبها الجهوي بطنجة، الذي كان في اتصال دائم مع القاضي المعني بالأمر الذي قرر اليوم التنازل عن شكايته في إطار ما يحفظ كرامته، وكمبادرة شخصية منه تعكس سمو المهنة وقيمها، وتعبر عن أصالة ومسؤولية من يتشرفون بحمل صفتها، وذلك بناء على مساعي عدد من الجهات، وبحضور رئيس المكتب الجهوي للودادية الحسنية بطنجة وعدد من المسؤولين القضائيين". إن الودادية الحسنية للقضاة، يضيف البلاغ، "إذ تواصل اليوم مساندتها لنائب وكيل الملك وتمسكها بقيم التضامن المسؤول التي تحكم أخلاقيات أسرة القضاء، فإنها ستبقى مواكبة ومتابعة للوضع وتطوراته عن كثب، ومستعدة لاتخاذ جميع الخطوات والإجراءات حفاظا على هيبة وحرمة أسرة القضاة التي تعتبر من هيبة وحرمة السلطة القضائية".