بلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا المستجد بجهة كلميم وادنون، إلى غاية الساعة الرابعة من بعد زوال الخميس، ما مجموعه 29 حالة، وذلك بعدما تأكد شفاء شخص يعمل بأحد الأوراش الكائنة داخل النفوذ الترابي للجماعة الترابية أباينو. في المقابل، وحسب معطيات نشرتها المديرية الجهوية لوزارة الصحة، فإن العدد الإجمالي للإصابات على مستوى الجهة لم يعرف أي تطور؛ إذ ظل مستقرا على مدى أسبوع كامل في حصيلة 43 حالة مؤكدة منذ بداية الجائحة. أما بالنسبة للأشخاص الذين مازالوا تحت المراقبة الطبية، فقد انخفض عددهم إلى 14 فقط، من بينهم 3 حالات بالمستشفى الجهوي بكلميم و11 يخضعون للعلاج بالمستشفى العسكري محمد الخامس بالمدينة ذاتها. وبخصوص المجموع التراكمي لعدد الحالات المحتملة التي تم استبعادها بعد تحليل مخبري سلبي على صعيد جهة كلميم وادنون، فقد بلغ 629، موزعين على إقليمكلميم ب444 حالة، وطانطان ب 106 حالات، وسيدي إفني ب64، وأسا الزاك ب15 حالة، وذلك بعدما أكدت تحاليل مخبرية سلامة 100 شخص خلال ال24 ساعة الماضية.