اعتبر المكتب الجهوي للنقابة الوطنية للصحة بطنجة تطوانالحسيمة، المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، أن جائحة كورونا "كان لها دور بارز في كشف الاختلالات البنيوية التي يعاني منها النظام الصحي، وأبرزت دور المؤسسات العمومية الأساسي في حماية صحة المواطنين"، داعيا الحكومة والوزارة الوصية إلى "إنصاف فئة الممرضين، وبقية الشغيلة الصحية". ودعت النقابة سالفة الذكر في بلاغ أصدرته بمناسبة تخليد اليوم الأممي للممرّض، توصّلت به هسبريس، الحكومة المغربيّة، ومعها وزارة الصّحة، إلى "تمكين الممرّضين المجازين الحاصلين على تكوين لمدّة سنتين من ترقية استثنائيّة، وإنصاف الممرّضين المساعدين"، و"إخراج مصنّف الكفاءات والمهن، وإحداث هيئة وطنيّة للممرّضين وتقنيّي الصّحة بمضمون ديمقراطيّ". وشدّد البلاغ ذاته على ضرورة "تحسين شروط العمل وتوفير التّجهيزات الضّروريّة قصد ضمان خدمات صحيّة بالجودة المطلوبة"، داعيا في الصّدد ذاته إلى "توظيف جميع الممرّضين وتقنيّي الصّحة المعطّلين، لتمكين القطاع من موارد بشريّة قادرة على تلبيّة حاجيات المواطنين من الخدمات الصّحيّة". من جهة أخرى، طالبت الهيئة النقابية ذاتها، في بلاغها، ب"الرّفع من قيمة التّعويض عن الأخطار المهنية وتوحيد قيمته، ورفع تعويض الحراسة والإلزامية والمداومة، ومراجعة طريقة احتسابه"، و"صرف التعويض عن المردودية وتحيين قيمته بما يتناسب والأجر الشهري لموظفي القطاع، إضافة إلى صرف التعويض عن المسؤولية لرؤساء الأقسام والمراكز الاستشفائية وتعميمه على مسؤولي قسم شبكة المؤسسات الصحية".