يعقد أساتذة اللغة الانجليزية بالمراكز اللغوية الأمريكية (ALC) بالمغرب حاليا وإلى غاية الثامن من فبراير الجاري بمراكش٬ مؤتمرهم السنوي ال19٬ وذلك بمشاركة أزيد من 400 أستاذ مغربي وأجنبي يعملون بهذه المراكز. ويهدف هذا الملتقى٬ المنظم من قبل الجمعية الثقافية الأمريكية٬ إلى مد جسور التواصل بين أساتذة اللغة الانجليزية المغاربة ونظرائهم الأجانب الممارسين بالمراكز اللغوية الأمريكية العشر بالمملكة. وأوضح حكيم بوميرت٬ عن اللجنة المنظمة٬ في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء٬ أن هذا المؤتمر يشكل مناسبة لهؤلاء الأساتذة للوقوف على آخر المستجدات والوسائل والمناهج الحديثة والمبسطة المعتمدة في تدريس هذه اللغة الحية انطلاقا من الممارسة اليومية للأساتذة. وأضاف أن المؤتمر٬ الذي يؤطر أشغاله ثلة من الأساتذة من بريطانيا والولايات المتحدةالأمريكية٬ يعتبر أرضية مواتية للالتقاء بين أساتذة اللغة الانجليزية العاملين بهذه المراكز لتبادل الخبرات واقتسام التجارب فيما بينهم٬ وكذا تعزيز التواصل اللغوي والثقافي بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية. وأبرز بوميرت٬ من جهة أخرى٬ أن هناك إقبالا كبيرا من قبل المغاربة الراغبين في تعلم اللغة الإنجليزية على هذه المراكز خاصة في المدن الكبرى كمراكش والدار البيضاء والرباط. وتتضمن أشغال هذا المؤتمر تنظيم ورشات سيتم التركيز خلالها٬ بالخصوص٬ على الاستخدام العقلاني لأدوات الاتصال الحديثة في تلقين اللغة الانجليزية٬ وبحث الطرق العصرية لتلقين اللغة الانجليزية على المستوى الوطني. يذكر أن المراكز اللغوية الأمريكية بالمغرب تهدف إلى تعزيز وتشجيع التبادل الثقافي وتدعيم المهارات المهنية وإثراء القدرات الشخصية وذلك من خلال برامج مخصصة لتدريس اللغة الإنجليزية.